تمكن المسن الأمريكي بيل غوسيت، من العودة إلى صفوف الجامعة لاستكمال دراسته التي انقطع عنها في خضم الحرب العالمية الثانية من أجل الالتحاق في جيش بلاده.

وتمكن غوسيت من إكمال درجة مشاركته في الآداب في عام 2020، لكنه اضطر إلى انتظار حفل التخرج لعام 2021 بسبب تفشي الجائحة، كما وفاجأته الكلية أيضًا بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية.

وأعلنت كلية “لينكولن” بولاية “إيلينوي” في بيان لها “إن المسن الأميركي، بيل غوسيت، جاء إليها عام 2019، طالبًا العودة إلى صفوف الكلية من أجل استكمال دراسته الجامعية التي انقطع عنها منذ عقود طويلة، وأن الكلية قررت إعادة تسجيل الطالب، مع اعتماد العلامات التي حققها في أربعينيات القرن الماضي”.

وذكرت الكلية أنها قررت إعادة تسجيل الطالب، مع اعتماد العلامات التي حققها في أربعينيات القرن الماضي.

وتابعت في بيانها " ألهمنا رغبته في الحصول على شهادة بعد 80 عاما من بدء تعليمه".

وبحسب وسائل إعلام أميركية أن غوسيت (97 عامًا) التحق بكلية لينكولن، لكن الأمر انتهى بها في سلاح الجو الأميركي قبل أن يتم دراسته الجامعية.

وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، لم يعد غوسيت إلى الجامعة ففضل عوضًا عن ذلك العمل في إدارة شركة العائلة.

وعلى الرغم من مرور سنوات العمر سريعًا في العمل، إلا أن غوسيت وجد نفسه في التسعينيات من عمره لم ينس العودة إلى الجامعة.

ويمثل الرجل الأميركي هذا نموذجًا يحتذى في التمسك بحلم إكمال الدراسة الجامعية حتى بعد مضي عقود طويلة من الزمن.

المصدر : سكاي نيوز