شاهد: ضجة واسعة في مصر لانهيار معلم أثري!

مسجد السلطان حسن في القاهرة

أثار سقوط جزء من أحد معالم الآثار في مصر، ضجةً واسعة  عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط غضب تنديد بهذا الحدث. 

ووقعت هذه الحادثة في مسجد السلطان حسن في العاصمة القاهرة، اذ شوهد سقوط جزء من الرفرف الخشبي الحديث لقبة الفوارة، والذي أضيف خلال أعمال ترميم أجريت خلال النصف الأول من القرن الماضي. 

وتوجه فريق أثري وهندسي، برفقة رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أسامة طلعت، إلى المسجد فور وقوع حادثة الانهيار؛ بهدف معاينة ما لحق بالمسجد من أضرار ومعرفة حالته. 

وقال طلعت إن المسجد في حالة جيدة، وإن الجزء الذي سقط ليس هو الأثري الأصلي وهو مستحدث، موضحا أن لجنة حفظ الآثار العربية استبدلت الرفرف الأثري المتهالك بآخر حديث وهو الموجود حاليا بالمسجد والذي سقط اليوم بفعل عوامل التعرية. 

وتعهد بأن الإدارة الهندسية ستعمل على ترميم القبة وعمل اللازم لإصلاح ما لحق بالمسجد من أضرار ، قائلاً "سيعود كل شيء إلى أصله"، ومؤكدا أن مسجد السلطان حسن "لا يمكن تعويضه معماريا". 

تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي:

وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على موقع "تويتر" ناشراً صور المسجد بعد حادثة السقوط، وقال: "إلى متى سيظل هذا الإهمال وعدم إجراء الترميمات والصيانة المستمرة لأثارنا التاريخية. اللحظات الأولى لإنهيار جزء من رفرف ميضأة مدرسة ومسجد السلطان حسن. تصوير الأستاذ : عمر عبد العزيز المصدر : صفحة شارع المعز لدين الله الفاطمي على الفيس بوك". 

فيما علقت احدى رواد موقع "تويتر" على هذا الحدث، فغردت قائلةً: "أنا بحب مسجد السلطان حسن أوي و حقيقي قلبي وجعني لما عرفت اللي حصل.. ياريت حد ياخد باله و يلحقوا اللي باقي من عظمة ف مثل هذه الاماكن..". 

 

 

 

معلومات عن مسجد السلطان حسن: 

ذكرت صحيفة اليوم السابع، أنه تم بدأ بناء مسجد ومدرسة السلطان حسن، على السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، عام 757 هجريا (1356 ميلاديا)، واستمر حتى بعد وفاة السلطان عام 764 هجريا. 

وبني المسجد على الطراز القديم، حيث يتشكل من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة وتتوسطه قبة وضوء تغطيها قبة محمولة على ثمانية أعمدة رخامية. 

وأشار رئيس قطاع الآثار  إلى أن الرفرف تم ترميمه في عام 1902، على يد المهندس النمساوي إدوارد، والقبة الجديدة من أعمال مقاول إيطالي، وأعيد ترمميها مرة أخرى عام 1984 على يد رجال هيئة الآثار. 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد