حقيقة وفاة وسيم يوسف الداعية الإماراتي بحادث سير - شاهد
انتشر خبر وفاة الداعية الاماراتي وسيم يوسف بحادث سير كنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث نفت وسائل إعلام إمارتية، صباح اليوم السبت 29 مايو 2021، كافة الانباء المتداولة بشان وفاة الداعية وسيم يوسف في احد مشافي دبي، وذلك بعد اختفائه لمدة أكثر من اسبوع عبر حسابته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورجحت وسائل المحلية، أن الداعية وسيم يوسف تعرض الى الضرب المبرح نقل على أثرها الى أحد مشافي دبي، مؤكدة انه حالته الصحية حرجة حتى هذه اللحظة مع الاشارة الى ان لم تعلق أي مصادر رسمية أو مقربة على تلك الانباء الواردة.
وكتب أحد النشطاء عبر موقع تويتر :"لغاية الان لا يوجد اي خبر موثوق يؤكد وفاة وسيم يوسف مع العلم انه غائب لاكثر من اسبوع ولا يعرف مصيره او حالته الصحيه".
وغرد أخر :" أخبار متداولة عن وفاة وسيم يوسف لا أعتقد أنه مات ولكن متأكد أنها حملة ممنهجة لكسب التعاطف معه بعد تصريحاته الأخيرة واللهِ لو رأيته يُحرق والماء في يدي ما اطفأت النار في جسده واسأل الله أن يَمُد في عمره ويعميه عن الهداية والتوبة حتى يُرَد إلى ارذل العمر".
كما غرد أخر :"لا رحمة للظالم عند الله، لا ادري صحة خبر وفاة المدعو وسيم يوسف لكن ان صح الخبر فوالله انه ظلم بتأؤيله لكلام سيدنا محمد واحاديثه وتلاعب بتفاسير الايات كما يروق له وظلم اخواننا في فلسطين وظلم الأمة ومن هنا نقول الله لا يرحمه" .
ونشر أخر :" وسيم يوسف ليست حالة فردية بل هي ظاهرة في أغلب المشاهير، وأظن فيه ضغوطات وتهديد بالفضح لو تم مخالفة الأوامر، لم أكن على وعي بهذا الجانب لولا وفاة الظابط موافي في المخابرات المصرية موافي في مصر له نظائره في مخابرات الدول العربية الأخرى وكلها تطبيق للمنهج الصهيوني".
وكان الشيخ والداعية الاماراتي وسيم سوف دائما ينشر عبر منصة تويتر تغريدات حيث لم ينشر أي تغريدة لاكثر من أسبو الامر الذي زاد الغموض حول ذلك وسط تساءل كبير بين النشطاء عن الحالة الصحية للداعية وسيم يوسف.
فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيارة الداعية لاماراتي وسيم يوسف بعد تعرضه لضرب المبرح من قبل مواطن إماراتي بعد مناقشته عن القضية الفلسطينية إثر دفاع الداعية وسيم يوسف عن الاحتلال الاسرائيلي.
وأفادت تقارير بأن المواطن الاماراتي قام بحرق سيارة الداعية وسيم يوسف بعد استفزاز المواطن من الداعية الاماراتي يوسف، حيث نقل على أثرها الى مشافي دبي ويتلقى العلاج حتى تلك اللحظة حيث لم تعرف حالته الصحية حتى الان.
وأثارت تصريحات الداعية الاماراتي وسيم يوسف جدلا واسعا في الامارات العربية المتحدة والوطن العربي بعد دفاعة عن الاحتلال الاسرائيلي وتبرير أعماله البشعة بحق المواطنين في قطاع غزة وارتكاب المجازر.
وسيم يوسف هو داعية إماراتي من أصول أردنية ولد يوم التاسع والعشرين من شهر يوليو لعام 1981 في إربد ويبلغ من العمر حاليا 37 عاما، ويعمل إماما وخطيبا في مسجد الشيخ زايد الكبير في الإمارات، التي يقيم فيها منذ زمن.
وكانت وسائل إعلام محلية قد نشرت تصريحات للداعية وسيم بوسف دعا فيها إلى ضرورة تطبيق القانون وتأديب كل من يتطاول على الدين ويطعن بالسنة النبوية والأحاديث الشريفة.
والشيخ وسيم يوسف هو داعية إسلامي أردني-إماراتي، وخطيب وإمام بمسجد الشيخ زايد الكبير ولد 29 يونيو 1981 في إربد بالأردن، يبلغ من العمر 36 عاما له العديد من الدروس والمواعظ وأثار الجدل بعد طعنه في صحيح البخاري.
وكان موقع «أسرار عربية» قد نشر في 14 يونيو (حزيران) 2017 خبرًا بعنوان «وسيم يوسف.. الأردني الذي اشترته الإمارات بوظيفة “شيخ”»، حيث ذكر الموقع أنه حصل على وثيقة تاريخها 9 أبريل (نيسان) 2016 تكشف حقيقة وسيم يوسف.
وحسب الموقع «الشيخ وسيم يوسف هو شاب أردني يقول عن نفسه أنه حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة البلقاء التطبيقية، لكنه لم يتتلمذ على أي من العلماء المسلمين المعروفين.
وولد وسيم يوسف في مدينة إربد شمالي الأردن سنة 1981، وعمل لاحقاً مع جهاز المخابرات الأردنية بعد أن تبين بأنه خطيب مفوه يجيد الكلام ويتقن اللغة العربية، وبعد ذلك انتقل إلى الإمارات حيث تم تعيينه كخطيب وإمام لمسجد الشيخ زايد في أبوظبي وهناك بنى علاقته مع جهاز أمن الدولة الاماراتي الذي سرعان ما خصص له برنامجاً على قناة “أبوظبي” الحكومية قبل أن يمنحه جهاز أمن الدولة الاماراتي الجنسية لتسهيل عمله وتنقلاته، وكمكافأة له على الخدمات التي قام بها للجهاز. وتقول بعض المعلومات إن وسيم يوسف سافر من الأردن إلى أبوظبي في إطار تعاون استخباري بين جهازي الأمن الاردني والاماراتي.