تفاصيل مقتل شخص طعن ضابطة داخل مركز الشرطة في فرنسا
أعلنت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الجمعة، مقتل رجل طعن ضابطة شرطة في فرنسا.
وأكدت مقتل رجل هاجم في وقت سابق من اليوم بسكين ضابطة في الشرطة ببلدة لا شابيل سور إيردر قرب مدينة نانت، خلال عملية توقيفه.
وأضافت اثنين من ضباط الشرطة أصيبا أيضا في الأطراف خلال تبادل لإطلاق النار اندلع لدى محاولة أفراد الأمن إلقاء القبض على الجاني.
وأشارت إلى الضابطة التي تعرضت لعملية الطعن لا تزال في حالة حرجة، لافتة إلى أن 240 على الأقل من عناصر الشرطة ومروحية شاركوا في عملية البحث عن الجاني.
وعن تفاصيل العملية فبحسب المعطيات فقد دخل منفذ الهجوم صباح اليوم مركزا للشرطة في البلدة وطعن الضابطة عدة مرات، وأكدت الشرطة إصابة هذه المرأة بجروح بليغة
وأوضحت أن الجاني تمكن خلال الاعتداء من الاستيلاء على سلاح الضابطة ثم فر من موقع الحادث.
ولفتت إلى أن منفذ الهجوم بعد الفرار من مركز الشرطة اضطر إلى ترك سيارته إثر تعرضها لحادث مروري في البلدة.
ودعت الشرطة المواطنين إلى الابتعاد عن منطقة الحادث والانصياع لأوامر عناصر الأمن بشكل صارم، فيما نقلت عن مصدر مقرب من التحقيق تأكيده إغلاق مدارس البلدة.
وقالت الشرطة إن منفذ الهجوم رجل في سن نحو 40 عاما يعاني من اضطرابات نفسية.
حيث نقلت "رويترز" عن مصدر مقرب من التحقيق قوله إن الجاني كان يعاني من اضطرابات نفسية وخرج في مارس الماضي من السجن، بعد إدانته بتهمة ارتكاب أعمال عنف، مشيرا إلى أنه أصبح متشددا وراء القضبان.
وفيما بعد أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عبر حسابه في تويتر، أن الشرطة استطاعت "تحييد" منفذ عملية الطعن، مؤكدا إصابة عدد من عناصر الشرطة خلال عملية توقيف الجاني.