البراءة لرجل أمريكي أمضى 32 عاما داخل السجون ظُلما

غيلبرت بول مغادرا السجن الذي أمضى فيه نصف حياته

حكمت محكمة أميركية على رجل بالبراءة، بعد أن أمضى 32 عامًا، داخل السجون، ويتضح بعدها أنه لم يرتكب جريمة القتل المسجون على إثرها ظلمًا.

وقالت شبكة "سكاي نيوز"، إن الرجل الأمريكي بوسع غيلبرت بول (56 عاما)، خرج من السجن، مشيرة إلى أنه يطالب بتعويضات مالية تصل إلى 1.6 مليون دولار أميركي.

وقد ثقت الكاميرات خروج الرجل الأميركي من أحد سجون ولاية ميتيشغان، بعد أن نال البراءة التي انتظرها عمرا.

وكان غيلبرت قد أدين عام 1988 بارتكاب جريمة قتل رجل في مدينة ديترويت بالولاية ذاتها.

ورغم محاولاته المتكررة لإثبات براءته وطعنه في الحكم، إلا أنه أمضى 32 عاما كاملة في السجن.

وكان هناك دليل يؤكد صحة كلام غيلبرت، إذ إن صديقا له اعترف بتنفيذ عملية القتل طعنا، حيث كادت القضية تطوى، لكن تطورا بدأ فيها في السنوات الأخيرة، بعدما اكتشفت السلطات أن الدماء التي كانت في موقع الجريمة لا تتطابق مع دماء غيلبرت أو حتى الضحية.

أما السلطات فقالت على لسان المدعية العامة في الولاية، دانا نيسيل ، إن مكتب المدعي العام بالمقاطعة ، الذي قاد القضية في ذلك الوقت ، ليس لديه اعتراض على إلغاء الإدانة، مضيفة: "لو عرفنا فقط ما نعرفه الآن ، لما قضى الرجل 3 عقود في السجن عن جريمة قتل لم يرتكبها".

 

المصدر : سكاي نيوز

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد