نقابة موظفي غزة تعتبر تصريحات "زكارنة" بث لروح الفرقة
2014/06/08
غزة / سوا/ استنكرت نقابة الموظفين في قطاع غزة، اليوم الأحد، تصريحات رئيس نقابة الموظفين العموميين في الحكومة الفلسطينية بسام زكارنة، واعتبرتها تهدف إلى بث روح الفرقة، والتمييز بين موظفين الضفة وغزة للعودة إلى المربع الأول من زمن الانقسام البغيض.
وقالت النقابة في بيان وصل وكالة (سوا)، "ما زالت ثلة في الساحة الرسمية والنقابية لا يروق لها رؤية الوحدة تتحقق على أرض الواقع بخطوات عملية, ويبذلون جهدهم لكي يرجعوا الساعة إلى الوراء بتوتير وتسميم أجواء المصالحة بتصريحات غير مسئولة, ترجعنا إلى زمن الانقسام".
وأوضحت أن نقابة الموظفين في غزة، تمارس عملها بشكل مؤسسي وقراراها يتخذ بالتشاور عبر مؤسسات النقابة وممثليها في الوزارات، ولا تعتمد على شخص واحد تتجسد فيه النقابة، وهي أول من طالبت بعودة الموظفين المستنكفين إلى أعمالهم.
وأكدت النقابة مواصلة دعمها لكل المواقف التي تصب في مصلحة تحقيق المصالحة الوطنية, داعيتاً جميع المسئولين في الضفة وغزة الى الارتقاء بتصريحاتهم الإعلامية الوحدوية، واستشعار المسئولية الوطنية والأخلاقية تجاه جميع شرائح المجتمع الفلسطيني.
ودعت النقابة إلى وحدة نقابية تندمج فيها النقابات المتماثلة لتجسد عملاً نقابياً ناجزا يعتمد على التنافس النقابي المشروع و على قاعدة خدمة الموظفين والوقوف مع قضاياهم العادلة.
وشددت على استمرار الحراك النقابي على كافة الصعد والمستويات، حتى تحقيق مطالب الموظفين، وعلى رأسها دمج الموظفين في غزة والضفة عبر سلم مالي موحد وحل كافة المشاكل العالقة للمفصولين والمقطوعة رواتبهم والمتجاوز عن دورهم.
وطالبت النقابة كافة المسئولين بتغليب لغة الحكمة والمنطق، ووقف التصريحات التوتيرية، والعمل سوياً على خدمة الموظفين في غزة والضفة المحتلة، ومواصلة الحراك النقابي الفاعل من أجل حقوقهم العادلة.
وكان رئيس نقابة الموظفين العموميين في الحكومة الفلسطينية بسام زكارنة، قد وصف موظفين قطاع غزة بالغير شرعيين، وشكك في أهليتهم، وصب عليهم اللعنات والشتائم والاتهامات.
وقالت النقابة في بيان وصل وكالة (سوا)، "ما زالت ثلة في الساحة الرسمية والنقابية لا يروق لها رؤية الوحدة تتحقق على أرض الواقع بخطوات عملية, ويبذلون جهدهم لكي يرجعوا الساعة إلى الوراء بتوتير وتسميم أجواء المصالحة بتصريحات غير مسئولة, ترجعنا إلى زمن الانقسام".
وأوضحت أن نقابة الموظفين في غزة، تمارس عملها بشكل مؤسسي وقراراها يتخذ بالتشاور عبر مؤسسات النقابة وممثليها في الوزارات، ولا تعتمد على شخص واحد تتجسد فيه النقابة، وهي أول من طالبت بعودة الموظفين المستنكفين إلى أعمالهم.
وأكدت النقابة مواصلة دعمها لكل المواقف التي تصب في مصلحة تحقيق المصالحة الوطنية, داعيتاً جميع المسئولين في الضفة وغزة الى الارتقاء بتصريحاتهم الإعلامية الوحدوية، واستشعار المسئولية الوطنية والأخلاقية تجاه جميع شرائح المجتمع الفلسطيني.
ودعت النقابة إلى وحدة نقابية تندمج فيها النقابات المتماثلة لتجسد عملاً نقابياً ناجزا يعتمد على التنافس النقابي المشروع و على قاعدة خدمة الموظفين والوقوف مع قضاياهم العادلة.
وشددت على استمرار الحراك النقابي على كافة الصعد والمستويات، حتى تحقيق مطالب الموظفين، وعلى رأسها دمج الموظفين في غزة والضفة عبر سلم مالي موحد وحل كافة المشاكل العالقة للمفصولين والمقطوعة رواتبهم والمتجاوز عن دورهم.
وطالبت النقابة كافة المسئولين بتغليب لغة الحكمة والمنطق، ووقف التصريحات التوتيرية، والعمل سوياً على خدمة الموظفين في غزة والضفة المحتلة، ومواصلة الحراك النقابي الفاعل من أجل حقوقهم العادلة.
وكان رئيس نقابة الموظفين العموميين في الحكومة الفلسطينية بسام زكارنة، قد وصف موظفين قطاع غزة بالغير شرعيين، وشكك في أهليتهم، وصب عليهم اللعنات والشتائم والاتهامات.
