وزارة الثقافة وبلدية بني نعيم تفتتحان شارعاً للشاعر الراحل عز الدين مناصرة  

وزارة الثقافة وبلدية بني نعيم تفتتحان شارعاً للشاعر الراحل عز الدين مناصرة  

افتتح الدكتور عاطف ابو سيف وزير الثقافة وعلي المناصرة رئيس بلدية بني نعيم شارعاً باسم الشاعر والاديب الراحل عز الدين المناصرة وذلك اليوم في بلدته بني نعيم على هامش الحفل التأبيني للشاعر، بحضور عدد من محبيه وعائلته وشخصيات رسمية وأدبية من الوسط الثقافي. 

وقال وزير الثقافة، عاطف أبو سيف، في كلمته:"كانت صرخةُ عزالدين مناصرة الأولى تكتب قصيدة وحكاية عمره الذي رهنه من أجل فلسطين الإنسان والقضية، قضاها مناضلاً صلباً، وشاعراً مجدداً، وناقداً كبيراً ساهم بتجديدِ الخطاب الشعري العربي. رمزٌ من رموز الثقافةِ الوطنيةِ الفلسطينية المقاومة وأحدُ أعلاِم الشعر العربي المعاصر. من أبرزِ شعراءِ المقاومةِ منذ أواخر الستينيات حيث اقترن اسمُه باسمِ المقاومةِ الفعلية والثقافية، ترك أعمالاً شعريةً وفكريةً وأكاديميةً كثيرة في المكتبةِ الفلسطينية والعربية والعالمية وفي ذاكرة الأجيال".

وأضاف: " الحديث عن عزالدين المناصرة، يعني الحديث عن حكايةِ القصيدة المقاتِلة، حكايةِ جفرا التي غرست في الأرضِ عشقَها وانزوت تغنّي على البيادرِ أعراسَ البلاد،  وعَنَات بجمالها الذي أضاء عتمةَ البؤسِ والقبح، والدلعونة  التي فردت جدائلَها لظريفِ الطّول فأشعلت الحكايةَ نارَ حبٍّ لم تنطفئ، عزالدين المناصرة حكايةُ كرومِ العنب ومراحاتِ الكفاح وسرحاتِ النضال وأسسِ المعرفة والفكر."

وختم أبو سيف: لقد كان المناصرة في حياته مدرسةً تعطي بلا حدود ودون حساب ترّبي وتعلّم معنى البطولة والتضحية، إذ بدأ مشوارَ حياته منذ أن غادر بني نعيم إلى القاهرة طالبَ علمٍ ومعرفة على ذات المسافة طالب حريةٍ وفكرٍ وثقافة، ومن ثمّ أكمل مشوارَه الإبداعي كمناضلٍ مدافعٍ عن فلسطينِه التي أحبّها وكتبها ورهن حياته من أجلها، وكان رتلَ حربٍ وكتيبةً مقاتلةً في شخصه  فكتب بسلاحه معنى التضحية والفداء تمامًا كما كتبها قصيدة ومَغناة وحكاية.
 فهكذا هم الشعراء الذين يربّون الشمسَ لتضيءَ طريقَ الحرّية وينصبون المعاني ليُزهرَ زيتون الجليل ويدبّ الشهد في بلح رفح وعنب الخليل.

وأشار  علي مناصرة رئيس بلدية بني نعيم أبو بكر إلى ما مثله الشاعر عز الدين مناصرة من مكانة أدبية ووطنية وإنسانية، من خلال أعماله، وأثنى على جهود وزارة الثقافة في العمل الثقافي على شتى الأصعدة. 

كما أدى مجموعة من الشباب عدداً من القصائد الشعرية للراحل، وكلمة ألقاها ذوي الفقيد.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد