استدعت الخارجية الإسرائيلية السفير الفرنسي إلى مقرها بعد تصريح لوزير الخارجية الفرنسي مفاده أنه يمكن تصنيف إسرائيل على أنها دولة فصل عنصري.

وأوضحت القناة 20 الإسرائيلية، أن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي استدعى السفير الفرنسي إلى مكتبه صباح اليوم الخميس لتوبيخه. يأتي ذلك على خلفية كلام وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ، الذي قال إن "إسرائيل في طريقها إلى أن تصبح دولة فصل عنصري".

وأوضح أشكنازي للسفير أن أقوال لودريان مرفوضة ولا أساس لها وبعيدة عن الواقع وإسرائيل ترفضها صراحة. كما تم التأكيد على أن "إسرائيل تتوقع من أصدقائها ألا يعبروا عن آرائهم بطريقة غير مسؤولة تؤدي إلى نشوء أنشطة مناهضة لإسرائيل".

وقال المتحدث باسم أشكنازي: "كلام وزير الخارجية غير مقبول ويشوه الواقع. إسرائيل دولة ديمقراطية ملتزمة بالقانون وأنا أعترض بشدة على أي محاولة للطعن في هذه الحقيقة وأسس دولة إسرائيل".

وأضاف أن "فرنسا تجاهلت بشكل واضح جميع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها إسرائيل لمنع التدهور، وكلمات وزير الخارجية تعطي، في الواقع، مكافأة للمتطرفين والمنظمات الإرهابية ، بقيادة منظمة حماس الإرهابية".

كما أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تصريح وزير الخارجية الفرنسي أمس، قائلاً: "إن إدعاء إسرائيل بأنها يمكن أن تصبح دولة فصل عنصري، هو ادعاء كاذب".

وأضاف "في إسرائيل جميع المواطنين متساوون أمام القانون، بغض النظر عن أصلهم ولن نتسامح مع أي خطب أخلاقية منافقة أو كاذبة في هذا الشأن".

وقال وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة إنه "إذا استمرت إسرائيل في التصرف وفق سياسة" حل الدولة الواحدة ، فإن خطر الفصل العنصري طويل الأمد سيزداد ". 

المصدر : وكالة سوا/ترجمة خاصة