مصيبة دي خيا.. أسوأ أداء في تاريخ ركلات الجزاء

الحارس الإسباني دافيد دي خيا

أثبتت الأرقام، أن الحارس الإسباني، دافيد دي خيا، قدم أسوأ أداء لحارس مرمى في ركلات الترجيح، في تاريخ المسابقات الأوروبية، بعد ان حفر اسمه في تاريخ ركلات الجزاء خلال مباراة اوروبية.

كما وفشل مانشستر يونايتد بتحقيق لقب بطولة "يوروبا ليغ" بعد هزيمته في المباراة النهائية أمام فياريال الإسباني، بركلات ترجيح ماراثونية، بعد التعادل بنتيجة 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي.

علما بانه لم يسبق لأي حارس مرمى عبر التاريخ، أن استقبل 11 هدفا من علامة الجزاء، خلال ركلات الترجيح في البطولات الأوروبية، وهو ما استقبله دي خيا مساء امس الأربعاء.

وبعد أن استقبل 11 هدفا من ركلات الجزاء، جاء دي خيا ليختم الأداء الكارثي ويضيع الركلة رقم 11 لفريقه برعونة، ويهدي اللقب لفياريال، وانهالت الانتقادات مساء الأربعاء على الحارس الإسباني، الذي قدم أسوأ أداء لحارس مرمى في ركلات الجزاء خلال مباراة أوروبية.

وبدأت المقارنات بأداء دي خيا الكارثي وراتبه المرتفع، حيث يعتبر ثاني أعلى أجر في الدوري الإنجليزي الممتاز، براتب ضخم يصل إلى 430 ألف يورو أسبوعيا.

كما وأبلغ مدرب مانشستر يونايتد أولي غونار سولسكاير مؤتمرا صحفيا بعدما أهدر الحارس ديفيد دي خيا، ركلة الترجيح 11 ليحسم الحارس جيرونيمو رولي اللقب لفياريال بعدما كان سجل ركلته: "في بعض الأحيان تسديدة واحدة تجعل الموسم جيدا وفي أحيان أخرى تسديدة واحدة تجعله سيئا، لم يتوقع أحد أن نحتل المركز الثاني في الدوري وللأسف فشل الفريق في نهائي الدوري الأوروبي".

ولفت سولسكاير، إلى أنه فكر في تغيير دي خيا قبل ركلات الترجيح بالنظر إلى السجل الكارثي للحارس الإسباني في ركلات الترجيح إذ فشل في إنقاذ 36 ركلة بعد مباراة الأمس.

المصدر : روسيا اليوم

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد