صرحت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، 27مايو/ايار، أنّ مسؤولَين كبيرين من الصين والولايات المتّحدة مكلّفين بالملفّ التجاري بين البلدين، أجريا محادثة هاتفية، هي أول محادثة في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن.

واشارت الوزارة في بيان لها الى إنّ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو هي، أجرى مع ممثّلة التجارة الأميركية، كاثرين تاي، محادثة هاتفية صريحة وبراغماتية، موضحةً ان المباحثات كانت بنّاءة واتّسمت بموقف من المساواة والاحترام المتبادل.

وفي وقت سابق قد أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور، تشاك شومر، أنّ : "المجلس قد يقرّ اعتباراً من هذا الأسبوع خطة ترمي لتسريع إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة لمعالجة أزمة الشحّ العالمي لهذه المكوّنات الأساسية، وعلى نطاق أوسع لدعم الصناعة الأميركية في الحرب التجارية مع الصين".

وأكد شومر للصحافيين قائلا: "لست أرى لماذا لن يتم تبنّي مشروع القانون هذا بحلول نهاية الأسبوع، هذه رغبتي".

علما بان مشروع القانون ينص على وجه الخصوص على تخصيص مبلغ 52 مليار دولار على مدى خمس سنوات لتشجيع الشركات على تصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة وكذلك لتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال.

وبين شومر ان الخطّة تحظى بدعم الديمقراطيين والجمهوريين على حدّ سواء، مشيراً الى انه "سوف تعزّز الابتكار الأميركي وتحافظ على ميزتنا التنافسية ليس فقط للسنوات القليلة المقبلة، ولكن للأجيال القادمة"، وإذا ما أقرّت هذه الخطة في مجلس الشيوخ، يتعيّن طرحها على التصويت في مجلس النواب قبل اعتمادها بشكل نهائي.

وشدّد السناتور الديمقراطي على أنّ إقرار هذه الخطة سيكون "من أهم الأمور التي ينجزها هذا المجلس منذ فترة طويلة جداً".

ويرمي المشرّعون الأميركيون من وراء هذه الخطة إلى التصدّي خصوصاً للصين التي تخوض بلادهم ضدّها حرباً تجارية بدأت في عهد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب واستمرّت في عهد خلفه الديمقراطي، وهي أحد المجالات القليلة التي أكمل فيها بايدن السير على خطى سلفه.

المصدر : سكاي نيوز