اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، خلال اليومين الماضيين، أكثر من 250 شاباً وشابة من فلسطيني أراضي الـ1948، وذلك على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات تنديدا باعتداءات المستوطنين، وضد العدوان الإسرائيلي على القدس وقطاع غزة .

وأكد مدير عام المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية "عدالة"، حسن جبارين، "إن ممارسات الشرطة الإسرائيلية وحملة الاعتقالات الأخيرة، تاتي بقرار سياسي محض، ولا أساس قانوني له، وهدفه ترهيب الناس".

كما وأطلقت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأحد الماضي، ما أسمته حملة "القانون والنظام" من أجل تنفيذ اعتقالات وأعمال تفتيش وتحقيق مع المتظاهرين حتى تقديم لوائح اتهام وفرض عقوبة السجن بحقهم.

وزعمت الشرطة الاسرائيلية أن الحملة تهدف إلى تقديم مرتكبي أحداث العنف الخطيرة والضالعين في حيازة الأسلحة والإتجار بها، وإضرام النار والاعتداء على الممتلكات والانتماء إلى منظمات الإجرام، إلى المحاكمة.

علما بان هذه الحملة تأتي استكمالا لحملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة بحق متظاهرين وناشطين من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية في الأسبوعين الماضيين، إذ جرى اعتقال أكثر من 1550 شخصاً فيما قُدمت 150 لائحة اتهام.

المصدر : وكالة وفا