يواجه أهالي حي بطن الهوى في مدينة القدس والمقدر عددهم بـ 750 مقدسياً، خطر التهجير القسري مجدداً من قبل سلطات الاحتلال، بهدف سلب أراضيهم وبيوتهم لصالح مشاريع المستوطنين.

ومن المقرر أن تنظر المحكمة المركزية الاسرائيلية غداً الأربعاء، في الاستئنافات المقدمة من أهالي حي بطن الهوى، لإلغاء قرار المحكمة الصادر بمصادر مساكنهم، وينظم أهالي الحي ومتضامنين معهم وقفة احتجاجية أمام محكمة الاحتلال، رفضاً للقرار الذي قد يصدر بحقهم.

وقال المحامي أمير مراغة، أنه إذا تم تأجيل جلسة الغد بسبب خوف شرطة الاحتلال من التصعيد الأخير على قطاع غزة ، وما حدث في القدس وحي الشيخ جراح، فإن هذا لا يعني انتهاء القضية بشكل كامل، مؤكداً ضرورة التضامن والتواجد في وقفة الغد أمام محكمة الاحتلال.

ودعا مراغة المجتمع الدولي لوقف سياسات الاحتلال العنصرية وغير القانونية الرامية لتهجير المقدسيين من مدينة القدس، مبيناً أهمية بلدة سلوان بوصفها الحاضنة الجنوبية للمسجد الأقصى، نظراً لالتصاقها بسور البلدة القديمة.

واعتبر مراغة أن قضية أحياء بطن الهوى والبستان وواد ياصول في سلوان هي الأسوأ، لأن بلدية الاحتلال وضعت مخططًا لهدم حي البستان وتحويله إلى حديقة، استنادًا إلى ادعاءات توراتية، هدفها خدمة المشاريع الاستيطانية وتهجير الأهالي الفلسطينيين وتحويلهم إلى أقلية فيها.

يذكر أن 1250 مواطنًا من حيي “الشيخ جراح” و ”بطن الهوى” في القدس المحتلة، معرضون لخطر التهجير القسري والتطهير العرقي، وعيش نكبةٍ جديدة، تلبية لمطامع ومشاريع المستوطنين.

المصدر : صحيفة القدس