ماتياس شمالي يصدر توضيحا حول تصريحاته الأخيرة عبر التلفزيون الإسرائيلي
أصدر مدير عمليات الأونروا في غزة ، ماتياس شمالي، اليوم الثلاثاء 25 مايو 2021، تصريحا صحفيا، حول الملاحظات الأخيرة التي أدلى بها عبر التلفزيون الإسرائيلي، والتي أساءت وألحقت الأذى بأولئك الذين قُتل وجُرح أحد أفراد عائلاتهم خلال الحرب على غزة. وفق قوله
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
إن الملاحظات الأخيرة التي أدليتُ بها عبر التلفزيون الإسرائيلي أساءت وألحقت الأذى بأولئك الذين قُتل وجُرح أحد أفراد عائلاتهم خلال الحرب التي انتهت للتو. ويؤسفني حقاً أنني سببت لهم هذا الألم، وهنا أود أن أكرر النقاط التي سبق وأن ذكرتها في العديد من المقابلات التي أجريتها والتغريدات التي قمت بإطلاقها على حسابي الخاص على تويتر وهي كالتالي:
1. كان الأسبوعان الماضيان مروعين بالنسبة لغزة وكل من يعيش فيها. أكرر تعازيّ الصادقة للعائلات التي فقدت أحباءها بشكل مأساوي. كما أنني أعبر عن فائق الاحترام والتضامن مع زملائي في الأونروا وعائلاتهم الذين عانوا من آلام وخسائر جسيمة.
2. لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لقتل المدنيين. فأي مدني قضى نحبه يعني الكثير، حيث أن دفع الكثير من الأبرياء حياتهم ثمناً لهذه الحرب، ببساطة، أمر لا يمكن تحمله.
3. الدقة والحنكة العسكرية لا يمكن أبداً أن تكونا مبرراً للحرب.
4. لقد قضى الكثير من الأشخاص نحبهم، وآخرون أُصيبوا إصابات بليغة جراء تأثير الغارات المباشرة أو أضرارها الجانبية. ففي مكان مكتظ بالسكان كما في غزة، ستترك أي غارة آثار مدمرة بالغة الضررعلى الأشخاص والمباني.
5. إن الرعب القادم من السماء الذي شهدناه يرقى إلى نوع من العقاب الجماعي للسكان المدنيين، ويجب ألا يحدث هذا مجدداً.
6. من الخطأ أن نختزل الوضع في غزة إلى مجرد أزمة إنسانية، حيث أن الغزيين بالكاد بدأوا باستيعاب جسامة خسائرهم. لذلك من المهم جداً وضع هذا النزاع الوحشي ضمن سياق الحصار المستمر منذ 14 عاماً، و سلسلة الصراعات المتعاقبة، ومسيرات العودة، وكذلك الأثر المدمر لكوفيد-19.
7. لابد لهذا الحصار أن يُرفع، كما يجب استئناف عملية سياسية ذات معنى لقيادة حل عادل للمشكلة، حيث أن الجميع في أراضي فلسطين المحتلة لديهم الحق بالعيش بكرامة، بما في ذلك لاجئي فلسطين.