النائب أبو راس يثمن جهود البلديات خلال وبعد العدوان على غزة
ثمن مقرر لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي في المجلس التشريعي ب غزة النائب مروان أبو راس، اليوم الثلاثاء، الجهود الإنسانية لكل المؤسسات الحكومية والأهلية وخاصة البلديات خلال وبعد عدوان الاحتلال على قطاع غزة في معركة "سيف القدس "، رغم الحصار وقلة الإمكانيات.
وقال أبو راس: "إن الاحتلال دمر جميع مناحي الحياة في قطاع غزة من بيوت ومباني سكنية ومقار الحكومية وبنى تحتية من طرق وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي، مبيناً أن البلديات حافظت على تقديم خدماتها خلال فترة العدوان منها انتظام وصول المياه للمواطنين وتشغيل محطات الصرف الصحي، و فتح الشوارع وإزالة الركام طيلة مدة العدوان".
وأضاف، "انه منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة لم يقف موظفو البلديات وآلياتهم عن العمل للحفاظ على تقديم الخدمات الأساسية للسكان رغم المخاطر التي تحيط بطواقم البلدية".
وأشاد بمبادرة بلدية غزة بعنون "حنعمرها" بالاستعانة بالمتطوعين الشباب لفتح الشوارع وتنظيفها، مؤكداً على تواصل لجنة الداخلية المستمر مع البلديات للاطلاع على خططهم ومشاريعهم لمواصلة تقديم الخدمات للمواطنين رغم قلة الإمكانيات المتاحة، وإعادة الحياة لأحياء قطاع غزة وإعمار ما دمره الاحتلال.
وأكد أبو راس أن الجهود الدولية التي تبذل لإعادة الإعمار مازالت دون المستوى المطلوب، بسبب عرقلة الاحتلال للمؤسسات الدولية لدعم ومساندة القطاع المحاصر، مطالباً بضرورة توفير الدعم المادي والمالي لإعمار ما دمره الاحتلال.
وتشير التقديرات الأولية لمركز الإعلام والمعلومات الحكومي لتدمير الاحتلال شبكات مياه بطول ١٤ ألف متر، وشبكات الطرق بأكثر من ١٠آلاف متر مربع، وشبكات صرف صحي بنحو 17ألف متر، وتدمير٥٠ بئر مياه، و١١ محطة صرف صحي.
ويشار إلى أن طائرات الاحتلال ومدفعيته وبوارجه الحربية شنت أكثر من ١٩٠٠ غارة واعتداء خلال العدوان على قطاع غزة طالت مختلف المناطق، خلفت واقعاً إنسانياً صعباً سيما مع نزوح قرابة ١٢٠ ألف مواطن من منازلهم إلى مراكز الإيواء أو لدى أقاربهم بسبب القصف، وهو ما يعد جريمة إنسانية وحرب إبادة بحق أبناء شعبنا جميعا في قطاع غزة.