كشفت مصادر طبية عن آخر التطورات للحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، والتي تعاني من التهاب رئوي شديد بعد إصابتها بفيروس كورونا .

وقالت المصادر في تصريحات أوردتها "الوطن"، إن الفنانة دلال عبد العزيز حالتها مازالت غير مستقرة و خطرة، وترفض إجراء أي مسحة طبية جديدة، منذ آخر مسحة أجرتها قبل 10 أو 11 يوما.

وأوضحت، أنها موضوعة على جهاز تنفس صناعي «سِباب»، ليمدها بالأكسجين، نظرًا لتراجع نسبة الأكسجين لديها، موضحا أنها ليست فاقدة الوعي، بل إنها قادرة على التواصل مع من حولها، لكنها لا يمكن أن تستمر في خلع ماسك الأكسجين لفترة طويلة.

أما عن الحالة النفسية للفنانة، أكدت المصادر في تصريحات لـ«الوطن»، أنها سيئة وفي بعض الأحيان ترفض الحصول على بعض الأدوية، قائلا: «هي ست طيبة جدًا، لكن حالتها النفسية أحيانا بتسوء، وبنخاف نضغط عليها علشان تعمل مسحة جديدة، ونعمل من خلال الأشعة والتحاليل».

وقالت المصادر إن القضية هنا ليست في سلبية المسحة من عدمها، بل فيما خلفه الفيروس من تأثيرات على الجهاز التنفسي، موضحًا أن تأثيرات الفيروس عليها صعبة بدرجة كبيرة، وهو ما أكده أيضا مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عوض التاج الدين، في تصريحات تليفزيونية بالأمس.

وأما عن إخفاء خبر وفاة زوجها سمير غانم، قالت المصادر إن أسرة الفنانة دلال عبدالعزيز، طلبت من إدارة المستشفى، عدم إبلاغها بخبر وفاة زوجها الفنان الراحل سمير غانم، حرصا على صحتها النفسية، وعليه طلبت إدارة المستشفى من التمريض والأطباء، عدم إبلاغها بالخبر أو التحدث عنه أمامها أو الإجابة عن أي أسئلة تتعلق بصحة الفنان سمير غانم، إذا ما سألت، كما منعت إدارة المستشفى أي وسيلة إعلامية يمكن أن تعرف من خلالها خبر وفاة الفنان سمير غانم.

يُذكر أن الفنان سمير غانم، الذي وافته المنية مساء الخميس 20 مايو، من مواليد 15 يناير 1937، وهو ممثل كوميدي مصري، تخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية.

المصدر : الوطن