غزة /سوا/ أكدت أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن قضية الأسرى تعتبر قضية أساسية وجوهرية لدى حركته، قائلًا "الخيارات مفتوحة أمام فصائل المقاومة لتحريرهم من سجون الاحتلال".

ودعا المدلل خلال وقفة دعم وإسناد للأسرى نظمتها مؤسسة مهجة القدس التي تعتنى بالشهداء والأسرى بغزة، المواطنين في الضفة الغربية لانتفاضة في مواقع التماس مع الاحتلال الإسرائيلي لتكون انتفاضة من أجل الأسرى.

وأوضح أن أكثر من 6000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يعانون شتى أنواع القهر في ظل صمت دولي وخاصة من المؤسسات المعنية بحقوق الانسان، مطالباً الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى.

وأكد المدلل أن قضية الأسرى، هي قضية إنسانية، داعيًا الأمة العربية والإسلامية أن تقوم بدورها الضاغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى.

وطالب فصائل المقاومة الفلسطينية إلى وضع الخطط والاستراتيجيات العسكرية لخطف جنود الإسرائيليين من أجل مبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

بدوره، أكد الأسير المحرر محمد أبو جلالة المتحدث الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس؛ على أهمية الفعاليات التضامنية، مشيراً إلى أن مؤسسته تضع في سلم أولوياتها خدمة الأسرى في كافة المجالات وفي مقدمتها الفعاليات التضامنية.

ورفض الدعوات التي تقلل من شأن الوقفات التضامنية؛ داعياً جماهير الشعب الفلسطيني لتكثيف المشاركة في مثل هذه الفعاليات؛ لما فيها من رسائل للأسرى.

وتواصل السلطات الإسرائيلية اعتقال أكثر من 6500 أسيراً في سجونها؛ 484 منهم محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة؛ و457 منهم أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً في سجون الاحتلال؛ ومنهم 230 طفلا؛ وة21 امرأة، و16 نائبا و 80 أسيراً محرراً في صفقة وفاء الأحرار أعيد اعتقالهم؛ وجميعهم يحتجزوا في سجون الاحتلال على وجه غير مشروع وفي ظروف اعتقالية صعبة جداً.