حذرت من العودة لمفجرات المعركة في القدس
حماس تكشف لسوا: الوفد الأمني المصري ناقش ثلاثة مواضيع مهمة
كشف المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، في تصريح لوكالة سوا الإخبارية، مساء اليوم الأحد 23 مايو 2021، تفاصيل زيارة الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة ، وأهم الملفات التي تمت مناقشتها.
وقال القانوع في تصريح لوكالة سوا، إن الاتصالات والعلاقات الثنائية مع المصريين مستمرة، ولم تنقطع، وكان لهم دورّ بارز في تثبيت التهدئة مع الاحتلال، مشيرًا إلى أن زيارة الوفد الأمني المصري إلى غزة تناولت ثلاثة مواضيع مهمة.
وأوضح أن الموضوع الأول، تمثّل باطّلاع الوفد الأمني المصري على حجم الدمار والخراب الذي تعرض له قطاع غزة، جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير عليه.
وأضاف القانوع، أن الموضوع الثاني تناول التباحث حول آلية إعادة إعمار القطاع، وكسر الحصار المفروض عليه، باعتباره شكلًا من أشكال العدوان.
وأشار إلى أن الموضوع الثالث تم المناقشة من خلاله حول مباحثات تثبيت التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، عقب الإعلان الذي تم الجمعة الماضية عند الساعة الثانية فجرًا، بين الفصائل الفلسطينية في غزة، وإسرائيل، بعد عدوان استمر 11 يومًا.
وبخصوص إعادة اقتحام قوات الاحتلال، ومستوطنيه للمسجد الأقصى المبارك، أكد القانوع، أن الوسائل مفتوحة لدى الشعب الفلسطيني في الدفاع عنه.
وحذر المتحدث باسم حركة حماس، في حديثه لسوا، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن الحركة مستعدة وجاهزة لمواجهة أي مخططات تهدف إلى تهجير أهالي حي الشيخ جراح، أو تقسيم المسجد الأقصى، وتغيير معالمه، وتهويد القدس .
وتابع القانوع: "شعبنا الفلسطيني سيبقى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للاقتحامات، والاعتداءات، والمقاومة الفلسطينية حاضرة، ونحذر الاحتلال من مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في ساحات القدس".
ونوه إلى أن المحاولات الاستفزازية للاحتلال بحق المقدسيين، يجب أن يواجه من قبل شعبنا الفلسطيني في القدس، داعيًا المقدسيين إلى التصدي لهذه الاقتحامات، مضيفًا: "ونحن حاضرون مع شعبنا في القدس لمواجهة مخططات الاحتلال".
وختم القانوع تصريحه قائلًا: "لا نسمح، ولا نقبل بأن ينفرد الاحتلال بأهلنا في مدينة القدس، وبالتالي يجب أن نثبت ما تم إنجازه في معركتنا ضد الاحتلال، وإبقاء قضية حي الشيخ جراح حاضرة، لدى الشعب الفلسطيني، والمقاومة، وكذلك عربيًا ودوليًا، وإسلاميًا، وستبقى خياراتنا مفتوحة لحماية القدس، والمسجد الأقصى، والمقدسيين".