شاهد: مفوض الأونروا: التصعيد الأخير أعاد غزة سنينا طويلة الى الوراء
قال مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني اليوم الأحد إن التصعيد العسكري الأخير على قطاع غزة أعاد القطاع سنين طويلة الى الوراء ، مشددا على ان معالجة الجذور الأساسية لهذا الصراع هي الحل الأنسب.
وأوضح أن غزة تضم نحو مليون و400 ألف لاجئ فلسطيني ينتظرون من الوكالة تقديم الخدمات بعد هذا العنف.
وذكر أن "أونروا" بدأت بتلقّي المساعدات المقدّمة لغزة والتي سيتم صرفها "لإغاثة الأشخاص الأكثر تضررا".
وأشار إلى أن سكان غزة يريدون "الشعور بالحياة الطبيعية واستعادتها بدون خوف"، لكن هذا كما قال ليس كافيا مستدركا "يجب أن يكون هناك سلام للجميع".
من جهتها قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة لين هاستينغز "نجدد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، لإعادة إطلاق حوار جدي، في إطار إيجاد حل عادل للجميع، ولحل أسباب وجذور هذا الصراع".
وأوضحت أن التصعيد الأخير بغزة "تسبب بمفاقمة الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا جراء استمرار الحصار الإسرائيلي، وتداعيات جائحة كورونا ".
وطالبت هاستينغز "بإخضاع من ينتهك القانون الدولي الإنساني للمساءلة".
وجددت تأكيد منظّمتها الأممية على ضرورة "تقديم الدعم والوفاء بالاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع، بما يشمل تداعيات كورونا".
وأعربت عن اعتزام "الأمم المتحدة إطلاق مناشدة مالية مشتركة لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الجديدة بغزة، دون عوائق".
وتابعت هاستينغز: "في صندوق التبرع الإنساني للأراضي الفلسطينية سنطلق مناشدة بتوفير 18 مليون دولار أمريكي".
وفي السياق، قالت إن سكان قطاع غزة تحمّلوا معاناة لا يمكن تخيّلها خلال 11 يوما (من التصعيد الإسرائيلي).
واستكملت: "أصيب السكان بصدمة كبيرة جرّاء هذا التصعيد، كما تسبب بتدمير بعض المنشآت الصحية والطبية، من بينها المختبر المركزي الوحيد لإجراء فحوصات كورونا".
مؤتمر صحفي للأونروا فيي غزةمؤتمر صحفي للأونروا فيي غزة
Posted by سوا تي في - Sawa TV on Sunday, May 23, 2021