داخلية غزة: نعمل لإعادة عجلة الحياة وإزالة آثار العدوان
أعلنت وزارة الداخلية في غزة ، أن أجهزتها ستعمل من أجل إعادة عجلة الحياة في قطاع غزة إلى طبيعتها، وإزالة اثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتعاون مع الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى.
وناشدت الوزارة خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة إياد البزم، بعد ظهر اليوم الجمعة، المؤسسات الدولية والجهات ذات العلاقة من أجل إدخال طواقم ومعدات إسناد بشكل عاجل إلى أطقم الدفاع المدني وهندسة المتفجرات، كي تتمكن من القيام بواجبها في إزالة آثار العدوان، أمام الحجم الهائل من الركام والدمار.
وأضاف أن "العدوان الإسرائيلي طال كل مناحي الحياة، ولم يستثنِ بشراً ولا شجراً ولا حجراً، وارتكب جرائم ضد الإنسانية محاولاً تركيع شعبنا، لكنه خاب وخسر أمام صمود وبسالة شعبنا ومقاومته".
وتابع: "منذ اللحظة الأولى لعدوان باشرت وزارة الداخلية العمل وفق خطة الطوارئ، وأعلنت حالة الاستنفار في صفوف أجهزتها كافة، للقيام بواجبها في حماية الجبهة الداخلية، ومساندة المواطنين وواصلت عملها حتى أعلن عن وقف إطلاق النار لتنتقل لمرحلة جديدة من العمل".
وأكد أن تكرار تدمير الاحتلال لمقار وزارة الداخلية وأجهزتها لن يوقف مسيرة عملها، وستواصل العمل لاجتياز كل المصاعب من أجل خدمة شعبنا.
ونبه البزم إلى أن "تركيز الاحتلال على استهداف جميع مقار جهاز الأمن الداخلي دليلُ عجزٍ وفشل، ومحاولةٌ يائسةٌ لإعاقة تقدمنا الأمني في مواجهة أجهزة أمن الاحتلال واستخباراته، مؤكدًا أن الداخلية ستواصل الضرب بيد من حديد لعملائه".
وشكر البزم خلال المؤتمر الصحفي؛ الشركات والمؤسسات والمواطنين الذين هبّوا لمساندة أطقم الدفاع المدني، وساهموا بممتلكاتهم الخاصة في نجدة المتضررين من القصف الإسرائيلي.
ونوه إلى أن أجهزة الداخلية باشرت بتنفيذ خطة إعادة الانتشار فور الإعلان عن وقف إطلاق النار، لتأمين الأماكن التي تعرضت للاستهداف، والمحافظة على ممتلكات المواطنين، ومساعدة المتضررين.
ولفت إلى أن الفرق الهندسية شرعت بمهامها في إزالة مخلفات الاحتلال وقذائفه، وهذه المهمة ستستغرق وقتًا طويلًا بسبب ضعف الإمكانات واتساع رقعة المناطق المستهدفة.
وأهاب بالمواطنين للتعامل بحذر مع الأماكن التي تعرضت للقصف وعدم العبث بأيّ من المخلفات؛ لخطرها على حياتهم.