قصفت طائرة حربية إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، عمارة الأوقاف غرب مدينة غزة ، والتي تضم شركة مشارق للدعاية والاعلان والإنتاج الفني، حيث أنها تعتبر ملاذ المبدعين والفنانين.

شركة مشارق في غزة مضى على تأسيسها قرابة 22 عاما، وفي لحظة سريعة، قامت طائرات الاحتلال باغتيال أحلام المبدعين فيها، حيث تناثرت ذكريات العاملين فيها فوق أسطح المنازل وعلى أرصفة الطرقات التي مزقتها صواريخ الاحتلال.

شركة مشارق كتبت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عقب تدمير مقرها:" لكل من يهمه الأمر، سنبقى مستمرين في العمل ولن نتوقف وسنستقبل محبينا وزبائنا ان شاء الله بعد انتهاء العدوان بإذن الله...ورغم التحدي الصعب لكن بدعمكم وبإرادة أسرة مشارق والعاملين فيها .... أحنا قد التحدي إن شاء الله ، مشارق...حلم..وسيبقي حقيقة".

إقرأ/ي أيضا: شاهد: بث مباشر غزة الآن – العدوان مستمر لليوم الثامن

حالة صدمة وذهول انتابت العاملين والموظفين وكل من تعامل مع شركة مشارق، بعد تدمير المقر الرئيس للشركة من قبل طائرات الاحتلال.

وعبر فلسطينيون كثر عن تضامنهم مع شركة مشارق وكافة العاملين فيها، وسط تأكيدات من الجميع على أنها ستعود بقوة لممارسة أعمالها بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، رغم تدمير الشركة وكل محتوياتها.

من جهته عبر الفنان الفلسطيني محمد عساف عن غضبه من تدمير مقر شركة مشارق في غزة قائلا :" يا الله ، مؤسسة مشارق مكان عملي الذي عملت به سنين والذكريات الجميلة قبل ما أكون عساف اليوم ، حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا العدو الجبان"

وتضم عمارة الأوقاف في غزة بالإضافة لشركة مشارق، العديد من المكاتب المدنية التي تتبع للمحامين وخدمات المواطنين الفلسطينيين.

ويواصل الجيش الإسرائيلي، منذ 10 مايو/أيار الجاري، شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفا منشآت عامة، ومنازل مدنية، ومؤسسات حكومية.

المصدر : وكالة سوا