اعترفت اسرائيل لأول مرة رسميا عن استهداف كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، في جولة التصعيد الأخيرة حقل الغاز الاسرائيلي الاستراتيجي "تمار".

وذكرت مصادر عسكرية بالجيش الإسرائيلي، أن حماس حاولت استهداف منصة حقل الغاز "تمار" على بعد 20 كلم من غزة بواسطة غواصات مفخخة غير مأهولة من إنتاجها.

وبحسب صحيفة "هآرتس": "تمتلك حماس غواصات قادرة على حمل عبوة ناسفة ومتفجرات زنتها 50 كيلو جرام، ويتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع GPS".

وحسب المصادر، فإنه من المتوقع أنه تبقى بحوزة حماس ثلاث غواصات كهذه، مشيرة إلى أن لدى حماس قدرات بحرية أخرى، بينها زوارق كوماندوز سريعة، طائرات بدون طيار دقيقة ومعدات غطس.

وبنت حماس قوة الكوماندوز البحري التي بإمكانها الوصول عن طريق البحر غوصا ومهاجمة وغزو أراض إسرائيلية، وهي قدرات أثبتتها خلال حرب 2014 على غزة.

وحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الفصائل حاولت إطلاق مقذوفات باتجاه منصة الغاز لحقل "تمار" على بعد 20 كيلومترا عن شاطئ القطاع، لكن المقذوفات سقطت في البحر.

وتضاف هذه العملية النوعية الي سلسلة العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام في جولة التصعيد الأخيرة من دقة رميات الصواريخ و أماكن تساقطها.

المصدر : عكا