الاتحاد الأوروبي يؤكد مواصلة الاتصالات لدعم جهود التهدئة في غزة والأراضي الفلسطينية
أكد الاتحاد الأوروبي مواصلة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/ نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، اليوم السبت، الاتصالات لدعم الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع في غزة ومحيطها.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
يشارك الاتحاد الأوروبي بنشاط في الجهود الدبلوماسية للمساهمة في نزع فتيل العنف المستمر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. وعلى مدار الأيام الماضية، واصل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/ نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، اتصالاته لدعم الجهود المبذولة لتهدئة الوضع المقلق للغاية في المنطقة، وخاصة في غزة ومحيطها. وفي جميع اتصالاته، أدان الممثل الأعلى بوريل إطلاق حماس والجماعات الأخرى للصواريخ العشوائية ضد أهداف مدنية في إسرائيل. كما شدد الممثل الاعلى على أنه بينما يحق لإسرائيل حماية سكانها من هذه الهجمات، إلا أنه يجب أن تتصرف بشكل متناسب وتتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي اتصالاته مع محاوريه، شدد الممثل الأعلى/نائب الرئيس بورييل باستمرار على ضرورة إنهاء التصعيد الخطير للعنف على الفور، ومنع انتشاره، وضمان حماية المدنيين من جميع الأطراف. كما دعا إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها في غزة.
كما أكد الممثل الأعلى/نائب الرئيس بورييل خلال اتصالاته على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى هذا الموقف، وأكد على ضرورة احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة وتجنب أي أعمال تحريض من حولها، كما أشار إلى موقف الاتحاد الأوروبي الراسخ بشأن الحاجة إلى وقف الأنشطة الاستيطانية وعمليات الهدم والإخلاء، بما في ذلك في القدس الشرقية.
وقد أجرى الممثل الأعلى/نائب الرئيس بورييل في وقت سابق من هذا الأسبوع محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي. كما تبادل وجهات النظر مع اللاعبين الإقليميين الرئيسيين، بما في ذلك وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. وفي الوقت نفسه، يظل الممثل الأعلى/نائب الرئيس بوريل على تواصل وثيق مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل التنسيق ومناقشة أفضل السبل التي يمكن أن يساهم بها الاتحاد الأوروبي في إنهاء العنف الحالي.
وقد كلف الممثل الأعلى/نائب الرئيس الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانز، بالعمل بنشاط مع مبعوثين آخرين من اللجنة الرباعية للشرق الأوسط لمعالجة الأزمة. وميدانياً، تتواصل بعثة الاتحاد الأوروبي في تل أبيب وممثلية الاتحاد الأوروبي في القدس أيضًا مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية ومع ممثلي الدول الأعضاء.
إن أولوية الاتحاد الأوروبي ورسالته في هذا السياق تبقى واضحة: يجب أن ينتهي العنف الآن. هناك حاجة ملحة لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وإيجاد مسار سياسي يسمح بالعودة إلى مفاوضات هادفة نحو حل الدولتين على أساس المعايير المتفق عليها دوليًا. كما أن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء الحق في العيش بأمان وأمان وحرية وديمقراطية، ويجب وضع حد لدائرة العنف المستمرة هذه.