الجهاد: الاعتقالات الامينة بالضفة غير وطنية ولا مسؤولة

غزة /سوا/ أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن خطورةٍ الحملات الأمنية التي تقوم بها الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية ضد الأسرى المحررين في الضفة ، واصفةً بأنها غير وطنية ولا مسؤولة، والتي من شأنها أن تكرس واقع الانقسام وتعمقه.

وقالت الحركة في بيان صحفي تلقت وكالة (سوا) نسخة عنه اليوم السبت: إن الحركة تنظر بخطورة بالغة لتصعيد أجهزة أمن السلطة لحملات الاعتقال السياسي وملاحقة واستدعاء أبناء حركة الجهاد الإسلامي، في الضفة .

وأشار البيان، إلى أن الحملات الامنية تركزت خلال الأيام الأخيرة في محافظات: جنين، طولكرم، الخليل و رام الله ؛ حيث طالت أسرى محررين وطلاب الجامعات.

وبينت الحركة، أن أجهزة السلطة الأمنية هددت بعض من تم استدعاؤهم بالاعتقال في حال مارسوا أي نشاطات سياسية أو اجتماعية أو طلابية أو حتى فعاليات إسناد للأسرى في سجون الاحتلال.

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بشدة ممارسات أجهزة أمن السلطة بحق كوادر وعناصر الحركة في الضفة وإصرارها غير المبرر على استمرار هذه الاعتقالات والملاحقات والاستدعاءات لاسيما وأنها تركز على شريحة الأسرى المحررين، الذين دفعوا من أعمارهم ضريبةً للتحرير والاستقلال.

واعتبرت الحركة، أن ملاحقة الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال يطرح علامات استفهام متعددة حول جدية السلطة في الدفاع عن الأسرى وقضيتهم، فكيف تستقيم هذه شعارات الدفاع عن هذه الشريحة في ظل ممارسات الأجهزة الأمنية باستهدافهم بعد التحرير ؟! .. وهذا الاستهداف الذي نعتبره استكمالًا لدور الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد