استطاع المواطن محمد الحديدي من رؤية ومشاهدة طفله الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ صباح اليوم السبت في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة .

واستشهدت زوجة المواطن الحديدي وأربعة من أطفاله داخل منزل العائلة خلال غارة إسرائيلية نفذت فجرا على أحد المنازل في مخيم الشاطئ غرب غزة.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مخيم الشاطئ للاجئين، غربي مدينة غزة، حيث قصفت منزلا فوق رؤوس ساكنيه.

وقال سكان محليون إن القصف تسبب في استشهاد 8 فلسطينيين بينهم 6 أطفال وامرأتان، وصلوا مستشفى "الشفاء" عبارة عن أشلاء متناثرة، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو حطب" بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

والشهداء هم ثلاثة من عائلة "أبو حطب"، وهم "يامن" 5 أعوام، و"بلال" 10 أعوام، و"يوسف" 11 عاماً، وأربعة من عائلة الحديدي، وهم "مها" 36 عاماً، و"عبد الرحمن" 8 أعوام، و"صهيب" 14 عاماً، و"يحيى" 11 عاما، إلى جانب "ياسمين حسان" 31 عاماً.

من جهته قال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، إن الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ هو طفل رضيع لم يتجاوز شهرين.

وأضاف "أبو الريش" أن كلمة "مجزرة" لا تفي ما حدث بمخيم الشاطئ حقه.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم السادس على التوالي حيث خلف القصف المستمر الى شهداء وجرحى وأضرار جسيمة في ممتلكات المواطنين جراء استهداف البنايات والابراج السكنية.

المصدر : وكالة سوا