الاحتلال يصعد من استهدافه للصحافيين خلال نيسان المنصرم
غزة /سوا/ أظهر تقرير لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية، نشر اليوم السبت، الاعتداءات الإسرائيلية على الصحافيين الفلسطينيين، مبينةً أنه خلال شهر نيسان /أبريل المنصرم صعد الاحتلال من استهدافه للصحافيين.
وذكر التقرير أن الاحتلال الاسرائيلي اعتقل واحتجز بعض الصحافيين وأصاب بعضهم ومنع آخرين من التغطية خلال الأحداث اليومية والمسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار التقرير لاعتقال الاحتلال مدير مكتب أصداء الإعلامي الصحفي أمين أبو وردة من نابلس ومن ثم تحويله للاعتقال الإداري بدون تهمة مما رفع عدد الصحفيين والكتاب والنشطاء الإعلاميين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 20.
كما شهد الشهر المنصرم إصابة ستة صحفيين خلال مهاجمة قوات الاحتلال للمسيرات السلمية عامة أو استهداف الصحفيين أو طواقم الصحافة بشكل خاص كما حدث مع المصور الصحفي نضال اشتية الذي أصيب برصاصتين مطاطيتين أطلقهما جنود الاحتلال عليه بشكل مباشر قرب طولكرم.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة المحلية والأجنبية قبل أيام بفيديو يوثق مهاجمة عدد من جنود الاحتلال لمصورين صحفيين خلال تغطيتهم لمظاهرة سلمية في قرية النبي صالح غرب رام الله بالضفة الغربية، وملاحقة الصحفيين بالحجارة كما حدث مع المصورين عباس المومني وعصام الريماوي ومحمد تركمان.
وخلال شهر نيسان عادت انتهاكات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الازدياد، حيث سجل اتحاد الإذاعات والتلفزة اعتقال واحتجاز أربعة صحفيين، فيما تعرض الصحفي براء القاضي للاختطاف والضرب على أيدي مجهولين بعد تهديده عدة مرات.
وعبر الاتحاد عن قلقه للتهديد الإسرائيلي خاصة والمتصاعد شهرا بعد آخر على حياة الصحفيين الفلسطينيين حيث سجلت مؤخرا محاولة دهس لعدد من الصحفيين قرب سجن عوفر غرب رام الله كما حاول جنود الاحتلال في غير مرة استخدام الصحفيين كدروع بشرية أمام المتظاهرين.
