الجبهة الشعبية تنعى أحد رجالها بالمدفعية في غزة

الجبهة الشعبية

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد العزيز أبو طعيمة، أحدعناصرها في وحدة المدفعية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، والذي استشهد بعد استهدافه من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة ، اليوم الخميس.

فيما يلي نص البيان كما وصل سوا:

بيان صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الشعبية: شعبنا ومقاومته يُسطّرون أروع الصور النضالية

ننعي رفيقنا المقاتل/ عبد العزيز أبو طعيمة

هدم الأبراج والبنايات السكنية إفلاس سياسي وعجز كبير

نرفض من حيث المبدأ التهدئة خاصة مع استمرار العدوان على شعبنا

عملية نابلس البطولية تعبير عن إرادة شعبنا الموحدة

توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتحية إجلال وإكبار لجماهير شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة الذين يُسطرّون في هذه الأثناء على امتداد الوطن المحتل أروع الصور النضالية، فرغم التضحيات الجسام التي يقدمها هذا الشعب المعطاء، واستمرار نزيف شلال الدم الهادر وارتقاء عشرات الشهداء وفي مقدمتهم كوكبة من القادة والمقاومين فداءً لفلسطين إلا أن شعبنا كعادته يخرج كطائر الفينيق من بين الركام شامخاً متحدياً آلة الحرب الصهيونية والطائرات وقنابل الفوسفور السامة.

ونعت الجبهة بمزيد من الفخر والاعتزاز رفيقها المقاتل/عبد العزيز عبد الحميد أبو طعيمة، أحد أبطال المدفعية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى والذي استشهد بعد استهدافه من قبل الطيران الحربي الصهيوني شرقي خان يونس اليوم، لينضم إلى قوافل الشهداء وإلى القادة والأبطال الشهداء من القسام والسرايا.

ووصفت الجبهة قيام الاحتلال بهدم الأبراج والبنايات السكنية المدنية على رؤوس أبناء شعبنا الآمنين جريمة حرب كبرى تُعبّر عن إفلاس سياسي وعجز كبير، مؤكدة أن شعبنا وبسواعد مقاتليه وردود المقاومة النوعية في العمق الصهيوني ما زال يُسجل دروساً ملهمة ستنسج حتماً خيوط النصر وستلحق بهذا العدو المجرم المزيد من الخسائر.

وجددت الجبهة رفضها من حيث المبدأ لأي حديث عن التهدئة، خاصة مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة و القدس والداخل المحتل والضفة، داعيةً المجتمع الدولي أن يترك سياسة الصمت والكيل بمكيالين ومساواة الجلاد بالضحية وأن يجبر الاحتلال على وقف عدوانه على غزة واستباحاته للمقدسات، وإنهاء قرار تهجير أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح.

وأشادت الجبهة بالعملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل محمد النجار قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس بالضفة المحتلة، مؤكدةً أن الشهيد التحم بدمائه الزكية مع شهداء غزة ومدينة اللد المحتلة، ليُعبّر عن أن إرادة شعبنا واحدة وموحدة في كل ساحات وميادين النضال وعلى امتداد الوطن المحتل من رفح حتى رأس الناقورة ومن البحر حتى النهر.

وختمت الجبهة بيانها مجددة التأكيد على ضرورة مواصلة تصعيد الانتفاضة واستمراريتها وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة من أجل ذلك على طريق دحر الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.

كل عام وأبناء شعبنا بألف خير والسلامة للجميع

وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

قطاع غزة

13/5/2021

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد