قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء 12 مايو 2021، عبر مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنهم أجروا أمس الثلاثاء، مكالمات هاتفية مع الأطراف في المنطقة، بشأن التصعيد المستمر في قطاع غزة .

وأضاف: "اتصالاتنا تمت عبر قنوات دبلوماسية وشملت مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين ومصريين وقطريين، وتونسيين، وأردنيين، يمكنهم التأثير على حركة حماس ". وفق قناة الجزيرة

وتابع: "المحادثات مستمرة بشأن التصعيد في إسرائيل وأجرينا نحو 25 اتصالا على مستوى كبار المسؤولين".

وفي ذات السياق، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية ستوفد مبعوثا إلى الشرق الأوسط لحض الإسرائيليين والفلسطينيين على "وقف التصعيد" بعد سلسلة الغارات والاشتباكات التي وقعت في الأيام الأخيرة.

اقرأ أيضا/ غانتس: عندما نحقق هذا الهدف يمكننا وقتها التحدث عن أي اتفاق هدوء

وقال بلينكن إنّ مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، هادي عمرو، سيكلف بالحضّ "نيابة عن الرئيس بايدن على وقف تصعيد العنف".

ومن جانبه، أوضح مسؤول أميركي أنّه سيغادر واشنطن في وقت لاحق، اليوم الأربعاء. وفق عرب 48

ويرى محللون أن "هذه الزيارة ستكون بمثابة التدخل الأميركي الأكثر تأثيراً حتى الآن في أزمة قطاع غزة، وأول رحلة يقوم بها عمرو إلى المنطقة منذ توليه منصبه".

اقرأ أيضا/ الاتحاد الأوروبي: نجري اتصالات مع جميع الأطراف لوقف التصعيد

فيما، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، تحدث أمس الثلاثاء، إلى مدير المخابرات العامة المصرية، عباس كامل .

وأضاف موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين: "إدارة بايدن تحاول العمل مع مصر للضغط من أجل وقف التصعيد". مشيرًا إلى أن بلينكن لم يضغط على الإسرائيليين لوقف العملية العسكرية ضد غزة".

وأكد بلينكن قوله إن واشنطن لا ترغب في حرب شاملة ولا إصابة مدنيين في غزة.

وفي ذات السياق، نوهت القناة 12 العبرية إلى أن التقديرات خلال جلسة الكابينت، تتوقع أن جولة التصعيد في قطاع غزة ستستمر أسبوعاً على الأقل.

وفي ذات السياق، قالت وكالة الأنباء "رويترز"، عن مصدر فلسطيني، إن جهود مصر وقطر والأمم المتحدة بشأن التوصل لهدنة لم تحقق تقدما لإنهاء القصف المتبادل.

المصدر : وكالة سوا