اسرائيل ستحاول إقناع العالم بمنع اجراء انتخابات فلسطينية بغزة والضفة
2014/06/08
القدس / سوا / نقلت الإذاعة الاسرائيلية العامة عن أحد محلليها للشئون السياسية "تشيكو مناشي" قوله "إن إسرائيل قد سلمت بوجود حكومة التوافق الفلسطينية"، مؤكداً على أن الطاقم الوزاري الخاص المكلف باتخاذ القرارات المتعلقة بفرض العقوبات على الفلسطينيين لن يتخذ أي قرار مصيري.
وأضاف المحلل الإسرائيلي "لن يتم اتخاذ أي خطوات دراماتيكية، حيث أصبحت الحكومة الإسرائيلية تدرك جيداً أن مسألة الحكومة الفلسطينية قد انتهت وباتت في عداد الماضي"، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة قد أت القسم الدستوري أمام الرئيس عباس وهي ستمارسها عملها لفترة معينة.
وأوضح المحلل أن الحملة الإعلامية الدولية التي من المتوقع أن تقودها "إسرائيل" في الفترة القليلة القادمة، هي من أجل منع إجراء الانتخابات المزمع إجراؤها في الأراضي الفلسطينية، ونقلت الإذاعة عن مسئولين سياسيين إسرائيليين كان الرئيس الفلسطيني قد تحدث معهم يوم أمس السبت قولهم "عباس سيلتزم بوعوده حيال إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة في غضون نصف عام.
وأكد المسئولون على أن هذه التقديرات حقيقية، وليست فبركات لحملة دعائية تقودها إسرائيل"، وتابع المسئولون "من الصعب التوقع إن كانت ستجرى الانتخابات أم لا"، مشيرين إلى أن الحملة الدولية التي ستقودها "إسرائيل" في القريب يمكن تلخيصها في جملة واحدة "قمتم باحتضان أبو مازن الذي شكل حكومة وحدة تدعمها حماس ، وما نتوقعه أن تقوم حماس بعد الانتخابات بتشكيل حكومة واحدة في الضفة وغزة، الأمر الذي سيشكل القلق البالغ على أمن إسرائيل".
وشكك المسئولون الإسرائيليون بقدرة السلطة الفلسطينية بإجراء الانتخابات في مدينة القدس، مشيرة إلى ان "إسرائيل" لن تسمح لها بذلك، كما أنه لن تسمح بحرية التنقل بين مدن الضفة الغربية في حال خاضت حماس هذه الانتخابات.
وكانت "إسرائيل" بحسب الإذاعة قد رصدت تراجعاً في الدعم الأمريكي لحكومة التوافق الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى خشية الإدارة الأمريكية من الكونغرس أو من الضغوط التي ستتعرض لها من قبل اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.
هذا ومن المتوقع أن يبدأ الكونغرس إجراءات تشديد العقوبات على السلطة الفلسطينية، في حين يعقد الطاقم الوزاري المكلف بدراسة الرد الإسرائيلي على حكومة التوافق الذي لن تصدر عنه أي قرارات مصيرية، بل مجرد تنفيس لضغوط في "إسرائيل"، وذلك خشية اشتعال مناطق الضفة الغربية.
وأضاف المحلل الإسرائيلي "لن يتم اتخاذ أي خطوات دراماتيكية، حيث أصبحت الحكومة الإسرائيلية تدرك جيداً أن مسألة الحكومة الفلسطينية قد انتهت وباتت في عداد الماضي"، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة قد أت القسم الدستوري أمام الرئيس عباس وهي ستمارسها عملها لفترة معينة.
وأوضح المحلل أن الحملة الإعلامية الدولية التي من المتوقع أن تقودها "إسرائيل" في الفترة القليلة القادمة، هي من أجل منع إجراء الانتخابات المزمع إجراؤها في الأراضي الفلسطينية، ونقلت الإذاعة عن مسئولين سياسيين إسرائيليين كان الرئيس الفلسطيني قد تحدث معهم يوم أمس السبت قولهم "عباس سيلتزم بوعوده حيال إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة في غضون نصف عام.
وأكد المسئولون على أن هذه التقديرات حقيقية، وليست فبركات لحملة دعائية تقودها إسرائيل"، وتابع المسئولون "من الصعب التوقع إن كانت ستجرى الانتخابات أم لا"، مشيرين إلى أن الحملة الدولية التي ستقودها "إسرائيل" في القريب يمكن تلخيصها في جملة واحدة "قمتم باحتضان أبو مازن الذي شكل حكومة وحدة تدعمها حماس ، وما نتوقعه أن تقوم حماس بعد الانتخابات بتشكيل حكومة واحدة في الضفة وغزة، الأمر الذي سيشكل القلق البالغ على أمن إسرائيل".
وشكك المسئولون الإسرائيليون بقدرة السلطة الفلسطينية بإجراء الانتخابات في مدينة القدس، مشيرة إلى ان "إسرائيل" لن تسمح لها بذلك، كما أنه لن تسمح بحرية التنقل بين مدن الضفة الغربية في حال خاضت حماس هذه الانتخابات.
وكانت "إسرائيل" بحسب الإذاعة قد رصدت تراجعاً في الدعم الأمريكي لحكومة التوافق الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى خشية الإدارة الأمريكية من الكونغرس أو من الضغوط التي ستتعرض لها من قبل اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.
هذا ومن المتوقع أن يبدأ الكونغرس إجراءات تشديد العقوبات على السلطة الفلسطينية، في حين يعقد الطاقم الوزاري المكلف بدراسة الرد الإسرائيلي على حكومة التوافق الذي لن تصدر عنه أي قرارات مصيرية، بل مجرد تنفيس لضغوط في "إسرائيل"، وذلك خشية اشتعال مناطق الضفة الغربية.