"فرقة النمر الوردي" تنظم احتفال يوم المهرج الفلسطيني

غزة / سوا/ وسط بهجة الأهالي وضحكات علت بها أصوات الأطفال ممتزجةً بأصوات المهرجين الذين توافدوا من كل حدبٍ وصوب لإدخال البسمة على قلوب الناس عامةً والأطفال خاصةً، نظمت فرقة "النمر الوردي" احتفالها الشعبي الأول في ساحة ميناء غزة بحضور ومشاركة مئات الأطفال والأهالي.

الاحتفال الذي نظمته "النمر الوردي" صادف ذكرى يوم العمال الفلسطيني في إشارة من الفرقة إلى أن هذه الفئة يجب أن تفرح كباقي شرائح المجتمع الأخر، وكان بالتعاون مع مؤسسة كل الشباب 365، وبدعمٍ وتمويل من شركة جيتا فود التركية.

وانطلقت مراسم الفعالية بتجمع المهرجين في منتجع النور السياحي وقد ساهموا برسم الابتسامة وبالألوان على وجوه الأطفال المشاركين وصولاً إلى ساحة ميناء غزة البحري حيث كان المئات من الأطفال والأهالي في انتظارهم.

وافتتح المهرجون الحفل بحركاتٍ وعروضٍ بهلوانية وقاموا تحفيز الأجواء حتى طغى الفرح والسرور على كل من شارك في الحفل من الأهالي والأطفال، فيما تخلل الاحتفال عروض للدبكة الشعبية والفلكلور الفلسطيني.

بدوره؛ أكدّ عوني السوافيري مدير فرقة النمر الوردي ومنسق الحفل، أن الحفل يأتي من أجلِ هدف واحد وهو رسم البسمة علي وجه المواطن الفلسطيني بشكل عام والعمال وأطفالهم بشكل خاص والتخفيف من معاناتهم قدر الإمكن.

وأوضح أنه تم الاتفاق مع جميع الفرق العاملة في هذا المجال على أن يبقى الأول من آيار/ مايو من كل عام "يوم المهرج الفلسطيني" تقديرا واحتراما لهم.

واُختتم الحفل بتكريم المهرجين الذين أسهموا في إنجاح الاحتفال، فيما قام المهرجون بتوزيع الهدايا والألعاب على الحضور من الأطفال وذويهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد