قطر الخيرية والتنمية الاجتماعية تنفذان مشروع طرود غذائية لدعم الأسر الفقيرة بغزة
نفذ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة مشروع توزيع طرود غذائية على الأسر الفقيرة والمعوزة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان ، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية.
واستفاد من المشروع نحو 3730 أسرة موزعة على مختلف محافظات قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم للعام 1442 هـ والذي تنفذه قطر الخيرية حول العالم.
وقال لؤي المدهون مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية، إن هذا الجهد والدعم والأسناد لأهالي قطاع غزة من الفقراء، محل تقدير ويأتي في إطار دور قطر الخيرية الإنساني في دعم المجتمع الفلسطيني.
وأوضح المدهون أن هذا المشروع يمثل ثمرة تعاون استراتيجي مع قطر الخيرية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأسر الفقيرة خلال شهر رمضان والأعوام الذي سبقته، ويظهر مدى اهتمام الجمعية بدعم الأسر الفلسطينية المصنفة كـ"أفقر الفقراء" في قطاع غزة.
وأعرب المدهون عن سعادته بالتعاون والشراكة الحقيقية بين وزارته وقطر الخيرية، مؤكدا على استمرار هذه الشراكة بما يخدم الأسر الهشة والمعوزة في القطاع.
وأشار إلى أن مشروع الطرود الغذائية تنبع أهميته من تزامنه مع الظروف الصعبة التي تعيشها الأسر الفقيرة خلال شهر رمضان وانتشار جائحة كورونا وما نتج عنه من تضخم نسب الفقر والبطالة، وانعكاسات ذلك الإيجابية على الأسر المستفيدة وبخاصة أنه يغطي بعض من احتياجاتها الضرورية.
من جهته قال مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، محمد أبو حلوب، إن مشروع الطرود الغذائية يأتي ضمن مشروع إفطار الصائم والذي استفاد منه ما يزيد عن 13 ألف أسرة في قطاع غزة منذ بداية شهر رمضان.
وأشار أبو حلوب إلى أن هذه الطرود جرى توزيعها على مرحلتين، الأولى جرى تخصيصها للمكفولين لدى مكتب قطر الخيرية من أيتام وأسر فقيرة ومعاقين، فيما المرحلة الثانية جرى تخصيصها لمستفيدي وزارة التنمية الاجتماعية.
وثمن في الأثناء دور وزارة التنمية الاجتماعية في تعاونها الدائم مع قطر الخيرية، واصفا هذا التعاون بالاستراتيجي والدائم ويشمل العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية، وذلك لغاية تحسين فرص العيش الكريم للأسر الفقيرة والمعوزة في قطاع غزة.
وتحتوي الطرود الموزعة على الفقراء، على أصناف متعددة من المواد الغذائية المتنوعة ذات الجودة العالية، ويجري توزيعها عبر صالات كبرى مخصصة في خمس محافظات على مستوى قطاع غزة، لضمان معايير التباعد والإجراءات الصحية، حفاظا على سلامة المستفيدين في ظل انتشار فيروس كورونا.