سبب استدعاء الأمن السعودي الناشطة لجين الهذلول - من هي لجين الهذلول؟
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، أنباءً تفيد باستدعاء أجهزة الأمن السعودية للناشطة الحقوقية النسوية لجين الهذلول، وذلك عقب الإفراج عنها في 10 فبراير الماضي.
وأعلنت علياء الهذلول شقيقة الناشطة لجين عن أنباء استدعاء شقيقتها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث غرّدت قائلة: "طلبت المباحث من لجين التوقيع على "أمر إبلاغ" بقرار المحكمة العليا المؤيد لحكم محكمة استئناف المتخصصة. إذا كنت لا تزال تؤمن باستقلالية النظام القضائي السعودي، فلماذا تم إبلاغها بحكم قضائي من جهة أمنية؟".
مستجدات:
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) May 9, 2021
طلبت المباحث من لجين التوقيع على "أمر إبلاغ" بقرار المحكمة العليا المؤيد لحكم محكمة استئناف المتخصصة.
إذا كنت لا تزال تؤمن باستقلالية النظام القضائي السعودي، فلماذا تم إبلاغها بحكم قضائي من جهة أمنية؟ https://t.co/ZnPmWG5tWl
وتعرضت السعودية لانتقادات دولية واسعة على خلفية قضية لجين الهذلول التي اعتقلت في يونيو 2017 وأمضت 33 شهرا وراء القضبان.
فيما كانت قد بدأت محاكمة لجين الهذلول في مارس 2019، وفي 28 ديسمبر 2020، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، الحكم بعقوبة السجن بحق الهذلول لمدة 5 سنوات و8 أشهر من تاريخ إيقافها، مع وقف تنفيذ عامان و10 أشهر من العقوبة المقررة، حيث أنه تم ادانتها بموجب قوانين الجرائم الالكترونية ومكافحة الإرهاب.
ويُشار إلى أنه عندما أطلق سراحها تم فرض بعض الشروط عليها، بما في ذلك حظر سفرها وامتناعها عن التعليق على ظروف احتجازها.
وأقرت محكمة الاستئناف في مارس الحكم الصادر ضد لجين، من المحكمة الجزائية المتخصصة.
من هي لجين الهذلول؟
لجين هذلول الهذلول تبلغ من العمر 32 عاماَ ولدت في (31 يوليو 1989) هي ناشطة حقوقية نسوية سعودية، نشطت ضد حظر قيادة المرأة للسيارات ونظام ولاية الرجل في السعودية، درست الأدب الفرنسي في جامعة كولومبيا البريطانية. صُنّفت ثالث أقوى امرأة في العالم العربي لعام 2015 حسب "مجلة أريبيان بزنس".