الاتحاد الأوروبي: إسرائيل بأعمالها في القدس تضع علامات استفهام حول التزاماتها
أكد مدير مكتب الإعلام والاتصال في مكتب الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، اليوم الأحد، أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح بلا ضبابية حول ما يجري في حي الشيخ جراح و القدس الشرقية والمناطق المختلفة في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذه السياقة الإسرائيلية مرفوضة بالمطلق.
وأوضح عثمان في حديثٍ له عبر "إذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أن إسرائيل بهذه الأعمال تضع علامات استفهام حول التزاماتها، مشيراً إلى أنها قوة احتلال بموجب القانون الدولي لها مرجعيات وخطوط واضحة في التعامل مع السكان الواقعين تحت الاحتلال فهي ملزمة باحترام هذه الاتفاقيات الدولية، وعدم القيام بأي خطوة تساهم بشكل أو بآخر في فرض طرد السكان الفلسطينيين من منازلهم.
وفيما يخص المواجهات التي تشهدها القدس وتحديداً في المسجد الأقصى، قال عثمان إن هناك توتر كبير في الأيام الأخيرة، وهناك إجراءات غير مسبوقة تساهم في التوتر والاحتقان، منوهاً إلى أن العنف والمواجهات ليست بمصلحة أي طرف.
وأفاد بأن الاتحاد الأوروبي طالب بشكل واضح من خلال أكثر من بيان وتصريح، بالإضافة إلى التواصل الدائم والمستمر مع الجانب الإسرائيلي من خلال كل القنوات بوقف هذه الإجراءات، موضحًا: "هذا شهر عبادة والفلسطينيين من حقهم ممارسة شعائرهم الدينية بدون أية عقبات".
وتابع عثمان: "إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بحماية هؤلاء المواطنين في أداء مناسك العبادة خلال هذا الشهر وحرية الوصول للأماكن الدينية، هناك وضع قائم في القدس الشرقة وفي الأماكن الدينية يجب أن يُحترم وألا يغير تحت أية ظرف من الظروف".
وأكد عثمان على عمل الاتحاد الأوروبي على الأرض من خلال توفير الدعم والمساعدات القانونية للعائلات التي تتعرض لهذه السياسة والترحيل والتهجير القصري والهدم والمصادرة في القدس الشرقية وكل مكان، موضحاً أن هناك عمل يقوم به الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع مؤسسات محلية ودولية لدعم الوجود الفلسطيني والمحافظة عليه.