وينسلاند يدعو الجميع للتصرف بمسؤولية والحفاظ على الهدوء في القدس ومحيطها

تور وينسلاند - منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط

دعا تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط الجميع الى التصرف بمسؤولية والحفاظ على الهدوء في مدينة القدس ومحيطها.

وعبر وينسلاند عن قلقه العميق إزاء التوترات المتصاعدة في القدس وحولها ، مطالبا الجميع احترام الوضع الراهن للاماكن المقدسة في البلدة القديمة في مدينة القدس من أجل السلام والاستقرار.

ودعا وينسلاند القادة السياسيين والدينيين الى التصرف الآن والحفاظ على الهدوء في مدينة القدس ومحيطها.

وأصيب 178 فلسطينيًا، الجمعة، إثر "اعتداء" قوات إسرائيلية عليهم في المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود وسط القدس المحتلة.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني "تم نقل 83 إصابة لمستشفيات القدس، أما باقي الاصابات فقد تمت علاجها ميدانيا".

وأشارت أن "عددا كبيرا من الإصابات كانت في الوجه والعين والصدر بالرصاص المطاطي".

ولفتت الجمعية، إلى أنها "أقامت مستشفى ميدانيا قرب باي الأسباط (أحد أبواب المسجد الأقصى) للتعامل مع الإصابات بعد اكتظاظ المستشفيات العربية في القدس بالمصابين".

ومنذ ما بعد إفطار الجمعة، تشهد باحات المسجد الأقصى ومصلياتها "اعتداءات" إسرائيلية متواصلة على المصلين، بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت على المصلين وفق شهود عيان.

وذكر الشهود أن القوات الإسرائيلية " اعتدت على النساء المتواجدات في ساحة مصلى قبة الصخرة، وأطلقت نحوهن قنابل الصوت".

كما أغلقت القوات الإسرائيلية، وفق الشهود، "أبواب المصلى القبلي، داخل المسجد الأقصى بالسلاسل والجنازير، واعتدت على المصلين المتواجدين بداخله، من بينهم أطفال".

وتحاول قوات الاحتلال، منذ بدء الاعتداءات، إفراغ المسجد الأقصى من المصلين، حيث أمرتهم بالخروج عبر مكبرات الصوت، بحسب الشهود.

كما فصلت القوات سماعات المسجد القبلي عن باقي سماعات المسجد، وأغلقت، بحسب شهود عيان، "عيادة المسجد الأقصى، ومنعت إدخال المصابين إليها لتلقي العلاج".

وشهدت مناطق أخرى وسط مدينة القدس، وفق شهود عيان، مواجهات بين قوات إسرائيلية وشبان فلسطينيين، أبرزها؛ باب العامود والشيخ جراح وباب حطة أسفرت عن عدد من الإصابات".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد