قناة الأقصى: عودة وسائل الاشتباك الميداني الخشنة على حدود غزة
نقلت قناة الأقصى عن مصادر خاصة قولها إن الشباب الثائر قرر عودة وسائل الاشتباك الميداني الخشنة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة اعتبارا من اليوم السبت.
وقالت القناة إن الشباب الثائر دعا اليوم للغضب العارم وإعلان النفير العام على امتداد الشريط الحدودي لغزة وعودة وسائل الاشتباك الميداني الخشنة ردا على ما يجري في القدس والاقصى.
وأشارت القناة الى ان وحدات الزواري للبالونات الحارقة دعت للنفير العام على الشريط الحدودي والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي تضامنا مع أهل القدس والاقصى.
وأصيب 178 فلسطينيًا، الجمعة، إثر "اعتداء" قوات إسرائيلية عليهم في المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود وسط القدس المحتلة.
وقالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني "تم نقل 83 إصابة لمستشفيات القدس، أما باقي الاصابات فقد تمت علاجها ميدانيا".
وأشارت أن "عددا كبيرا من الإصابات كانت في الوجه والعين والصدر بالرصاص المطاطي".
ولفتت الجمعية، إلى أنها "أقامت مستشفى ميدانيا قرب باي الأسباط (أحد أبواب المسجد الأقصى) للتعامل مع الإصابات بعد اكتظاظ المستشفيات العربية في القدس بالمصابين".
ومنذ ما بعد إفطار الجمعة، تشهد باحات المسجد الأقصى ومصلياتها "اعتداءات" إسرائيلية متواصلة على المصلين، بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت على المصلين وفق شهود عيان.
وذكر الشهود أن القوات الإسرائيلية " اعتدت على النساء المتواجدات في ساحة مصلى قبة الصخرة، وأطلقت نحوهن قنابل الصوت".
كما أغلقت القوات الإسرائيلية، وفق الشهود، "أبواب المصلى القبلي، داخل المسجد الأقصى بالسلاسل والجنازير، واعتدت على المصلين المتواجدين بداخله، من بينهم أطفال".
وتحاول قوات الاحتلال، منذ بدء الاعتداءات، إفراغ المسجد الأقصى من المصلين، حيث أمرتهم بالخروج عبر مكبرات الصوت، بحسب الشهود.
كما فصلت القوات سماعات المسجد القبلي عن باقي سماعات المسجد، وأغلقت، بحسب شهود عيان، "عيادة المسجد الأقصى، ومنعت إدخال المصابين إليها لتلقي العلاج".
وشهدت مناطق أخرى وسط مدينة القدس، وفق شهود عيان، مواجهات بين قوات إسرائيلية وشبان فلسطينيين، أبرزها؛ باب العامود والشيخ جراح وباب حطة أسفرت عن عدد من الإصابات".