متى أول أيام عيد الفطر في بلجيكا 2021 - توقيت صلاة عيد الفطر 2021 في بروكسل

متى أول أيام عيد الفطر في بلجيكا 2021

حددت جمعية المسلمون التنفيذيون في بلجيكا، اليوم الجمعة 7 مايو 2021، موعد أول أيام عيد الفطر 2021 في جميع المدن البلجيكية، حيث تهتم الجالية المسلمة في بلجيكا باهتمام الإعلام بتغطية احتفالات العيد كنوع من ترسيخهم للعقيدة الإسلامية في نفوس أبنائهم، الذين يجدون زملائهم في المدارس غير المسلمة يحتفلون بأعيد رأس السنة وعيد الميلاد "الكريسماس" وسط أجواء مبهجة واحتفالات تجوب الأجواء واهتمام إعلامي ترفيهي .

وأكد جمعية المسلمون التنفيذيون في بلجيكا، أن اول أيام عيد الفطر 2021 يوم الخميس 13 مايو 2021 الشهر الجاري، وذلك بعد تساءل كبير من قبل الجاليات الاسلامية البلجيكية عن موعد العيد مع اقتراب حلوله وتحديده في معظم دول العالم.

وقال المجلس في بيان لها رصدته سوا، إن الحسابات الفلكية الدقيقة لهلال شهر شوال لعام 1442هـ، تظهر اقتران القمر على الساعة 10:02، يوم الاربعاء الموافق 12 مايو بتوقيت العاصمة بروكسل. موضحا أن يمكن رؤية هلال أول أيام شهر شوال " أول أيام عيد الفطر"، بعد غروب الشمس في معظم أمريكا الجنوبية، وجنوب أمريكا الشمالية، وبذلك يكون اول أيام عيد الفطر السعيد يوم الخميس 13 مايو 2021،

ووفقا التوقيت العالمي الموحد (جرينتش GMT) من يوم الأربعاء 12 مايو 2021، الموفق 30 رمضان 1442 هـ، أي ما يوافق الساعة 13:02 حسب التوقيت المحلي لمكة المكرمة وفلسطين والاردن والعراق وسوريا، حيث يكون شهر رمضان 2021 ثلاثين يوما في كافة دول العالم بستثناء عدد دول عربية

موعد صلاة عيد الفطر 2021 في بلجيكا

أفادت موقع تويت الصلاة عبر الانترنت بأن موعد صلاة عيد الفطر 2021 في بلجيكا في تمام الساعة 6:16 بتوقيت العاصمة بروكسل مدينة جنت، أنتويرب، لييج،بروج، أوستاند،نامور يوم الخميس الموافق 13 مايو 2021.

وأكد وسائل إعلام دنية انه يجوز شرعا أن تصلي صلاة عيد الفطر 2021 وحدك او مع اسرتك إن تعذر عليك الحضور الى المستجد مع الاغلاق المستمر من قبل السلطات نتيجة تفشي فيروس كورونا .

وأوضحت أن موعد صلاة عيد الفطر فتكون شرعاً بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح أي ما يعادل 15 الى 20 دقيقة تقريباً بعد موعد شروق الشمس اول ايام عيد الفطر، مشيرة الى ان يمكن معرفة الموعد بالتحديد حسب المدينة التي تعيش بها من خلال قائمة المدن التي بالأسفل.

وممارسة الإسلام في بلجيكا هو جديد نسبيا ويلاحظ في معظمها في المجتمعات المهاجرة فهو دين أكبر أقلية في بلجيكا، حيث تتشكل الجالية المسلمة من الأتراك ومختلف الدول العربية والآسيوية (إيران - أفغانستان - باكستان - الهند). تغلب الجالية التركية وتحتل المرتبة الأولى وبعدها يأتي المغاربة في المرتبة الثانية، وهذا يعود جراء طلب الدولة البلجيكية للعمال الأتراك والمغاربة، ولما للدولة من تاريخ مع بلجيكا حيث شاركت الجاليتين في الحروب التي شنتها وتعرضت لها بلجيكا.

شهد عام 1974 اعتراف الحكومة البلجيكية بالإسلام كدين رسمي مما نتج عنه إدخال مادة التربية الإسلامية ضمن البرامج المدرسية لأبناء الجالية المسلمة فضلا عن صرف الدولة رواتب الأئمة وتحمل بعض من نفقات المساجد. وفي عام 2006 أعطت الحكومة 7.7 مليون دولار (6.1 مليون يورو) إلى الجماعات الإسلامية.

حسب إحصائيات سنة 2008 يظهر أن 6٪ من سكان بلجيكا حيث يبلغ عددهم 628,751 مسلم سواء كانوا سنة أو شيعة أو علويين أو أحمديين[؟]. تبلغ نسبة المسلمين 25,5٪ من سكان بروكسل، 4٪ من والونيا، 3,9٪ من فلاندرز. غالبية المسلمين البلجيكيين يعيشون في المدن الكبرى مثل أنتويرب، بروكسل، وشارلوروا.

ووفقا لتقديرات صدرت في 2007 من قبل عالم الاجتماع يان هيرتوغين أن المسلمين هم أكبر مجموعة من المهاجرين في بلجيكا الذين يبلغ عددهم 264,974 أغلبهم من المغاربة. الأتراك هم ثالث أكبر مجموعة عرقيا وثاني أكبر مجموعة ضمن المجتمع المسلم الذين يبلغ عددهم 159,336. ولكن تم انتقاد هذه التقديرات من قبل الإدارة العامة للإحصاء والمعلومات الاقتصادية (سابقا المعهد الوطني للإحصاء) لأنه بكل بساطة أضاف عدد من الأشخاص المتجنسين دون الأخذ بعين الاعتبار الأشخاص الذين ماتوا أو هاجروا بعد ذلك. القوميات الأخرى ممثلة في معظمها في الألبان والباكستانيين وأفريقيون غربيون. لا يمكن إعطاء أرقام دقيقة حيث يحظر التعدادات الدينية أو العرقية في بلجيكا ومعظم الناس الذين لهم جذور في الدول الإسلامية (بما في ذلك اللاجئين الآشوريين المسيحيين من تركيا) أخذوا الجنسية البلجيكية والأطفال الذين ولدوا في بلجيكا اكتسبوا الجنسية البلجيكية مباشرة ومن ثم فلا تظهر في أي إحصاءات.

بدأ المهاجرين المغاربة والأتراك القدوم بأعداد كبيرة لبلجيكا اعتبارا من الستينات كعمالة ضيفة. بالرغم من إلغاء برنامج العامل الضيف في عام 1974 إلا أنه بقي كثير من المهاجرين وجلبوا عائلاتهم باستخدام قوانين جمع شمل الأسرة. اليوم المجتمع المسلم لا تزال تنمو من خلال الزواج المهجر. أكثر من 60٪ من الشباب المغربي والتركي يختارون زوجاتهم من بلدانهم الأصلية.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد