مهنا يكشف عن تفاصيل جديدة لإجراءات السفر إلى الأردن

أريحا/سوا/ أكد مدير الإدارة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، نظمي مهنا، أن تغيير إجراءات سفر المواطنين من فلسطين إلى الأردن، عبر إلغاء محطة كراجات عبده، لا تعني إلغاء التكاليف المالية التي يدفعها المسافرون على تلك المحطة.

وأضاف مهنا، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن إلغاء محطة كراجات عبده، عقد في مدينة أريحا، وتابعته القدس دوت كوم، أن أسعار التذاكر التي تقتطع على محطة كراجات عبده في الوقت الحالي، سيتم جبايتها من استراحة أريحا.

وقال، "نحن نتحدث عن إلغاء التوقف عند محطة كراجات عبده، وهذا لا يعني أن أسعار التذاكر التي تدفع هناك سيتم إلغائها، بل سيتم جبايتها عن صعود المسافرين من استراحة أريحا، لسد تكاليف عملية السفر الجديدة التي ستنفذ خلال الفترة المقبلة.

وعلى الرغم من عدم إعطاء مهنا، موعداً نهائياً لإلغاء العمل بمحطة كراجات عبده، إلا أنه أشار أن "الانتقال للعمل بإجراءات السفر الجديدة، ونقل الحقائب مرة واحدة من استراحة أريحا وحتى جسر الملك حسين، تحتاج عدة شهور، وضخ الملايين لإنجاح المخطط الجديد للسفر".

ويضطر المسافر الفلسطيني إلى الأردن، للتوقف بعد انتهاء إجراءات السفر من عند ما يسمى "معبر اللنبي" الإسرائيلي، إلى النزول عند محطة، تسمى محطة كراجات عبده، وهناك تكون حقائب المسافرين ملقاة في غالبيتها على الأرض، بانتظار حضور أصحابها ونقلها بأنفسهم إلى حافلة مجاورة، تنقلهم إلى الجانب الأردني، بعد دفع مبلغ 13 شيكلاً عن الراكب الواحد، و 10 شواقل عن كل حقيبة".

وكشف مهنا، عن مقترح يجري العمل على دراسته من قبل الجانب الفلسطيني، بإنشاء سكة قطار خفيف من فلسطين إلى الأردن، "كمرحلة لاحقة يتم تنفيذها، في حال استمرت أوضاع السفر من فلسطين إلى الأردن أو العكس كما هي عليه الآن".

وفي شأن آخر، قال مدير الإدارة العامة للمعابر والحدود، إن قضية خفض ضريبة العبور من فلسطين إلى الأردن، على طاولة رئيس الوزراء ووزير المالية، لبحث إمكانية تخفيضها، وليس إلغائها، "لأننا في النهاية بحاجة إلى إيرادات مالية تعوض المصاريف الجارية".

وتبلغ ضريبة المغادرة، في الوقت الحالي، 155 شيكلاً تدفع في استراحة أريحا، ارتفاعاً من 96 شيكلاً، وسط دعوات تقودها حملة "بكرامة"، من أجل إلغاء هذه الضريبة أو تخفيضها كحد أدنى.

واعتبر رئيس الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين "بكرامة"، طلعت علوي، أن إلغاء محطة كراجات عبده لا يعني توقف حملة بكرامة عن ضغطها باتجاه تسهيلات أكبر للسفر"، "بل إن هذا النجاح الذي ساهمت به حملة بكرامة، بشكل كبير بعد سنوات من الضغط، سيدفع أكثر باتجاه تنفيذ تسهيلات أكبر للمسافرين الفلسطينيين".

وقال، "اليوم تم إلغاء محطة كراجات عبده، التي تعد محطة مهينة لكل مسافر فلسطيني، وغداً سنكثف عملنا باتجاه ضريبة المغادرة، وصولاً لإلغائها أو خفضها إلى أقل تكلفة ممكنة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد