الوحيدي: الأسرى الفلسطينيين هم الضحية الحقيقية بين أنياب الاحتلال
أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ، وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أنَّ الأسرى الفلسطينيين هم الضحية الحقيقية بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الوحيدي بمناسبة الذكرى العشرين لاعتقال الأسير رامي إبراهيم خليل حجازي أنَّ "الرواية العنصرية الإسرائيلية الكاذبة تهدف لإبراز الأسرى الفلسطينيين كإرهابيين للنيل من إرادتهم في الحرية ونزع الشرعية عن النضال الوطني الفلسطيني وطمس معالم القضية الفلسطينية التي يمثل الأسرى ركنًا أساسيًا منها" .
وأضاف الوحيدي بأنَّ الأسير رامي إبراهيم خليل حجازي ( أعزب ) من مواليد الجزائر في 27 / 5 / 1981، وبلدته الأصلية دير سنيد، وهو من سكان حي تل الهوا في غرب مدينة غزة، وله 3 أشقاء.
ونوَّه إلى أنَّ الأسير حجازي اعتُقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حاجز أبو هولي بوسط قطاع غزة بتاريخ 1 / 5 / 2002 ويقضي حكما بالسجن لمدة 20 عامًا .
وأشار الوحيدي إلى أنَّ الأسير رامي إبراهيم حجازي حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة الأقصى في 15 / 8 / 2016 في تأكيد على أن سياسات الماكينة العنصرية الإسرائيلية ستظل دائما مهزومة أمام إرادة الأسرى في الحرية والتعليم والحياة .