قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إنَّ "جميع أدوات التعاون مع إسرائيل متوفرة، وتوجد الإرادة السياسية، ونأمل أن نتبادل قريبا جدا، الزيارات رفيعة المستوى".

جاء ذلك في كلمة لبوريطة، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، في مقابلة مع قناة “لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)” بموقع “يوتيوب”، وذلك عشية أول مشاركة رسمية مغربية في فعالية لـ”إيباك”

وقال بوريطة: "مخلصون في التزاماتنا، لأننا اتخذنا قرار التطبيع مع إسرائيل عن قناعة، وسوف نذهب إلى أقصى حد ممكن في تطوير التعاون الثنائي".

وبيَّن أن اتفاقية ثلاثية الأطراف بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، هي وثيقة ملزمة قانونيًا، وتتضمن اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الصحراء، والتزام المغرب بتطوير العلاقات مع إسرائيل، والتزام إسرائيل بالتعاون مع المملكة المغربية.

وأشار بوريطة إلى أنهم بحاجة إلى "تنسيق العمل كحلفاء، لمواجهة التهديدات الإيرانية، المرتبطة بالأنشطة النووية، وأنَّ إيران تعمل على زعزعة استقرار شمال إفريقيا وغرب إفريقيا".

ويُذكر أنَّ في 10 ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.

وفي 22 من الشهر ذاته، وقع رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، إعلانًا مشتركًا حول العلاقات بين بلاده وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.

وبذلك أصبح المغرب رابع دولة عربية توافق، خلال عام 2020، على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

المصدر : وكالة سوا