طالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، بتوحيد الجهود والاصطفاف في خندق وطني واحد دعما للقدس وصمود أهلها في مواجهة الاحتلال ومشاريعه الهادفة لتصفية الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.

وقال أبو ردينة في تصريح له، إن "المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية هي الأخطر على مشروعنا الوطني وتاريخنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".

وأضاف أن "أحداث القدس الأخيرة وصمود المقدسيين أثبتت أن الشعب الفلسطيني قادر على ان يوقف المؤامرة مرة أخرى كما فعلها في معركة البوابات والكاميرات والمواجهات الدائمة حفاظا على الأقصى والقيامة".

وأكد الناطق باسم الرئاسة أن "القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والقدس، هي عوامل فعالة لتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرا ً إلى أن بوصلة الصراع يجب ان تبقى مع الاحتلال الذي يشن حربا شرسة لإنهاء الوجود الفلسطيني وتصفية القضية".

وتابع أبو ردينة قوله "إن هذه العوامل هي التي أسقطت كافة المشاريع المشبوهة التي حيكت ضد القضية الفلسطينية، كـ " صفقة القرن " ودولة ذات حدود مؤقتة وقيادة محلية بديلة بما في ذلك رفض روابط القرى، وآخرها رفض لأية فكرة لإقامة إمارة في غزة ".

وأشاد أبو ردينة بصمود أبناء الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية المتمسكة بالثوابت الوطنية وبالقرار الوطني الفلسطيني، حيث أصبح لها وجود رسمي في اليونسكو والإنتربول ومحكمة الجنايات الدولية وعشرات المنظمات الدولية الأخرى.

ونوه أبو ردينة إلى أن القدس هي العنوان الدائم للشعب الفلسطيني والخط السياسي الذي لن يُقبل المساس به بأي شكل من الأشكال، مؤكدا ً صمود القيادة الفلسطينية في مواجهة القوى الاستعمارية التي تحاول المس بوجود فلسطين واستقرار المنطقة.

المصدر : وكالة وفا