"العمال" تدعو للوحدة وتطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها

غزة / سوا/ دعا الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الخميس إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، لما له من مصلحة وطنية تعود على كافة فئات الشعب ومن بينهم شريحة العمال، مطالبا الحكومة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها والتخفيف عن كاهل العمال فهي الشريحة الأكثر تضررا في القطاع.

وطالب رئيس الاتحاد العام سامي العمصي في بيان له "عشية يوم العمال العالمي " الأول من أيار " المجلس التشريعي الفلسطيني بإنشاء صندوق لدعم العمال للتخفيف من ظروفهم الاقتصادية الصعبة.، مناشدا جمهورية مصر العربية ب فتح معبر رفح أمام جميع المستلزمات والمواد الأساسية لإنهاء الحصار.

كما دعا جميع الاتحادات العمالية والعربية والدّولية إلى مناصرة قضية الشعب الفلسطيني وخاصة شريحة العمال، مناشدا الدول العربية والأمم المتحدة وأصحب الضمائر الحية بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار وإدخال مواد البناء إلى القطاع وتسريع عملية الإعمار.

ففي شأن اعتداءات الاحتلال على العمال، أشار العمصي إلى تسريح آلاف العمال بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، وتجريف الأراضي الزراعية، وإطلاق النار على المزارعين لمنعهم من الوصول لأراضيهم، ومنع إدخال الأخشاب، ومادة الفيبر جلاس، والمعدات المعدنية، وإطلاق النار على الصيادين.

كل ذلك زاد من معاناة العمال، كما ذكر العمصي، حتى تجاوزت نسبة الفقر بين العمال 70 % والبطالة 55 %، ووصول أعداد العمال المتعطلين عن العمل لنحو 200 ألف عامل.

وأردف " جاءت حكومة الوفاق بالأماني والوعود بفتح المعابر ورفع الحصار والتخفيف عن المواطن والعامل في القطاع المحاصر، وتأمل الجميع أن تكون حكومة إنقاذ لهم، لافتا أن المعاناة تفاقمت في ظل الحكومة التي أوقفت كل البرامج الخاصة بالعمال، وباتوا خارج أولويات الحكومة.

موجها رسالة لوزراء الحكومة " ماذا تنتظرون لتضعوا العمال على سلم أولوياتكم، متسائلا: إلى متى سيبقى صمت الحكومة تجاه العمال ومناصرة قضيتهم !؟.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد