خطفت نيرمين الفقي الأنظار إليها في مسلسل النمر، بتقمصها شخصية تاجرة الصاغة المعلمة شمس، والتي قدمتها بأداء مختلف عن شخصيتها الهادئة الوديعة، ليشكل المسلسل علامة فارقة في مسيرتها الفنية.

كما ولفتت الفقي الأنظار اليها في ماراثون الدراما الرمضانية بشخصية هدى من خلال مسلسل ظل راجل، وفي مسلسل النمر ايضاً مع مجموعة من النجوم، ومنهم محمد إمام، هنا الزاهد، محمد رياض، بيومى فؤاد، وغيرهم الكثير، تأليف محمد صلاح العزب وإخراج شيرين عادل.

وتقول الفقي أنه تم ترشيحها للمسلسلين النمر اولاً ثم ظل راجل، من قبل شركة الإنتاج سينرجى، وأنها وافقت على قبول العملين؛ لأن الدورين مختلفين تمامًا عن بعضهما، مشيرةً الى أن الشركة المنتجة تفوقت هذا العام على نفسها وأنتجت أعمالًا رائعة توازي ربع عدد الأعمال المشاركة في ماراثون الدراما الرمضانية.

وأكدت الفقي أن تواجدها في عملين مختلفين في وقت واحد كان مرهقًا للغاية، خاصة أن كل عمل له كواليس وحالته الذهنية ونجومه المختلفين، فكان الخروج من شخصية إلى أخرى مناقضة لها أمراً متعباً للغاية، قائلةً : "لكنه مفيد فنيًا لتحفيز طاقاتي الفنية، اعترف بأنني تعبت في الأداء وتأثرت بالدورين في حياتي الشخصية حتى أستطيع إخراجه بصورة مناسبة للجمهور".

كما وأوضحت الفنانة الفقهي انها جسدت شخصية هدى في مسلسل ظل راجل وهي امرأة قعيدة على كرسي متحرك تواجه مع زوجها في المسلسل ياسر جلال مصيبة تتعلق بابنتهم.

واضافت الفقهي عن رأيها في العمل مع ياسر جلال : "لم يتغير منذ أول تجربة عمل معه، لم تغيره النجومية، فهو إنسان لطيف خلوق يحب عمله ولا يتعالى على زملائه".

وأكدت الفقي إلى أنها لا تميل إلى الأعمال التي تعتمد على النجم الأوحد، وترى أن أصغر مشارك في أي عمل هو أحد صناع بطولته، ولا يكتمل إلا به، وان العملين النمر وظل راجل هما بطولة جماعية، مضيفة: "لا أتخيل العمل بدون فنانين حولي في البطولة الجماعية، فيد واحدة لا تصفق".

وأشارت أنها قدمت العديد من أدوار البطولة الجماعية كما في مسلسلات "لم تنس أنها امرأة"، "شق التعبان"، "أولاد عزام" وغيرها الكثير، لفتةً إلى ان أكثر الصعوبات التي تواجهها هي :" أن التصوير يأخذ وقتًا طويلًا، نقضي هذا الوقت في كرفانات في الشارع في ظروف صعبة".

وأضافت الفقي أنها تهتم كثيرًا برأي النقاد والمشاهدين وجمهور مواقع التواصل الاجتماعي والذين تعتبرهم المعيار الحقيقي لنجاح العمل وملامسته قلوب الناس.

كما وتحدثت عن أبرز الصعوبات التي تواجهها على المستوى الفني وهي تجسيد شخصيات بعيدة تماما عن شخصية الفنان في الحقيقة، ما يستلزم جهدًا مضاعفًا لخروج الأداء واقعيًا صادقًا مؤثرًا يقنع المشاهد.

المصدر : سكاي نيوز عربية