اعمال ليلة 23 من رمضان 2021 مفاتيح الجنان - ليلة القدر

اعمال ليلة 23 من رمضان 2021 مفاتيح الجنان - ليلة القدر

تحل علينا اليوم ليلة 23 من العشر الأواخر في شهر رمضان 2021، حيث ينتظر المسلمون بشغف كبير ليلة القدر 2021، لما فيها أجر وثواب عظيم عند الله تعالي كما يبدأ في أول الليلة بالصلاة والدعاء والاعتكاف حتى صلاة الفجر لنيل الاجر والثواب العظيم في هذه الليلة الذي تعادل إحيائها ألف شهر.

ويراقب المسلمون عن كثب في العشر الاواخر من شهر رمضان 2021، ليلة القدر لأحياها ولأنها تتضاعف الأعمال الصالحة في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك؛ حيث جعل الله في العشر الأواخر من شهر رمضان ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر تكريمًا منه -سبحانه وتعالى- لأمة محمد -عليه الصلاة والسلام.

أقرء/ي أيضا..معنى دعاء "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا" - ليلة القدر

إقرء/ي أيضا..بالفيديو والصور: هل ليلة القدر 2021 كانت 25 من رمضان - رمضان 1442
 

إقرء/ي أيضا..اعمال ليلة 25 من شهر رمضان مفاتيح الجنان ليلة القدر 2021

 إقرء/ي أيضا.. شاهد: متى كانت ليلة القدر 2021 هل في 23 رمضان 1442

إقرء/ي أيضا..اعمال ليلة 23 من رمضان 2021 مفاتيح الجنان - ليلة القدر

إقرء/ي أيضا..السور التي تقرأ في ليلة القدر 2021؟

إقرء/ي أيضا..ما هو دعاء الرسول في ليلة القدر مكتوب

إقرء/ي أيضا..بالفيديو: هل ليلة القدر 2021 كانت أمس - 21 رمضان 1442

إقرء/ي أيضا..كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الاواخر من رمضان 2021 - ليلة القدر 1442

اعمال ليلة 23 من رمضان 2021 مفاتيح الجنان ليلة القدر حيث يُستحب للمسلم أن يحقق في هذه العشر مفهوم العبودية لله في حياته، وأن يركز على تزكية نفسه وإصلاح قلبه.

اعمال ليلة 23 من رمضان 2021 مفاتيح الجنان ليلة القدر :" الإكثار من قراءة القرآن الكريم".

اعمال ليلة 23 من رمضان مفاتيح الجنان :"الإكثار من التقرب إلى الله بالأدعية والأعمال الصالحة".

اعمال ليلة 23 من رمضان 2021 مفاتيح الجنان ليلة القدر:" الاجتهاد بقيام الليل".

اعمال ليلة 23 من رمضان 2021 مفاتيح الجنان ليلة القدر:" الاعتكاف قدوة بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم".

كيف نقضي العشر الأواخر من رمضان 2021

ويكون إحياء ليل رمضان بالإكثار من التهجّد والصّلاة، كما أنَّ النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أمر السّيدة عائشة -رضيَ الله عنها- بالدّعاء،[٥] وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-يتفرّغ عن الدّنيا في اللّيالي العشر الأخيرة من رمضان، ويعتزل نساءه، ويجعل عشاءه وقت السّحور، ويغتسل كلّ ليلة بين المغرب والعشاء، ويوقظ أهله، ويحثّ علي وفاطمة -رضيَ الله عنهما- على القيام وإحياء اللّيل.

أولا الاعتكاف

حيث حرص رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، فقد روى ابن عمر -رضيَ الله عنه- عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- فقال: (كانَ يَعْتَكِفُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ)، وعليه فإنّ الاعتكاف من السّنن المؤكدة التي واظب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عليها، وعن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعْتَكِفُ في كُلِّ رَمَضَانٍ عَشَرَةَ أيَّامٍ، فَلَمَّا كانَ العَامُ الذي قُبِضَ فيه اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا) وفي الاعتكاف قطع الاتّصال بالبشر ابتغاءً للاتّصال بخالق البشر، وكلما زادت المعرفة بالله -تعالى- ومحبّته والأُنس به؛ أحبّ الاعتكاف لخالقه العظيم والتفرّغ لعبادته. ولا يقتصر الاعتكاف على ليالي رمضان وحسب، بل يُستحبّ للمسلم أن ينوي الاعتكاف في أيّ ليلةٍ من ليالي العام، لكنّ فضله أعظم في رمضان، ويُقصد بالاعتكاف لزوم المسجد لعبادة الله -تعالى- والتفرّغ لها، ويبدأ ببدء العشر الأواخر من شهر رمضان، وينتهي بانتهاء الليلة الأخيرة من شهر رمضان، وقد كان النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- يعتكف في العشر الأوسط من رمضان طلباً لليلة القدر، ولمّا علِم أنّها في العشر الأواخر اعتكف فيها، كما أنّه -عليه السّلام- اعتكف في عام وفاته عشرين ليلة زيادةً في الطّاعة، وطلباً للمزيد من الأجر، وفي ذلك العام دارسه جبريل -عليه السّلام- القرآن الكريم مرتين أيضاً.

ثانيا الإكثار من الصدقات

حيث اتّفق الفقهاء على أنّ أجر القيام بالطّاعات مضاعف في شهر رمضان، وبالأخص العشر الأواخر من رمضان، وذلك لوجود ليلة القدر فيها، بدليل ما جاء في صحيح مسلم عن عائشة أمّ المؤمنين -رضيَ الله عنها- قالت: (أنَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ) ومن الطّاعات الإكثار من الصّدقات، واستحباب الصّدقة وفضلها عظيم بشهر رمضان كلّه، لكنّها في العشر الأواخر أعظم وأفضل وأكثر أجراً.

ثالثا تلاوة القرآن وتدارسه

وسمّى الله -تعالى- شهر رمضان بشهر القرآن، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ) ولذلك يجب على المسلم أن ينشغل في رمضان بالعلم وخاصّة تلاوة القرآن الكريم، وأن يحرص على الأذكار، ففي ذلك اقتداءً برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الذي كان يأتيه جبريل في كلّ ليلة من ليالي رمضان يدارسه القرآن فقد دارس جبريل -عليه السّلام- القرآن الكريم مرّتين على النبيّ -عليه السّلام- في رمضان من عام وفاته. وقد روى ابن عباس -رضيَ الله عنه- فقال: (كانَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ في رَمَضَانَ، حتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرْآنَ) وهو الشّهر الذي أنزل الله -تعالى- فيه القرآن الكريم إلى السّماء الدنيا، وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقرأ القرآن الكريم، وكلّما مرّ على آيةٍ فيها رحمة يسأل الله -تعالى- الرّحمة، وكلّما مرّ على آيةٍ فيها عذاب يسأل الله -تعالى- أن يُعيذه منها.

رابع الإكثار من دعاء الله عز وجل

كان النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- يأمر أهل بيته بالدّعاء، وقد أخبر الله -تعالى- أنّه قريب من عباده يجيب دعواتهم، فقال -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، ووصف يحيى ابن أبي كثير الدّعاء أنّه أفضل العبادات، ولمّا سألت عائشة -رضيَ الله عنها- النبيّ -عليه الصلاة والسّلام- ما تدعو في ليلة القدر، قال لها أن تقول: (اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي)، فيحرص المسلم على الإكثار من الدّعاء طيلة شهر رمضان، ويتحرّى العشر الأخيرة منه، وخاصّة اللّيالي الفرديّة علّها تُوافق ليلة القدر، كما يجب تجنّب الكثير من القول وفضول الكلام، والحرص على الكلام بخير، عملاً بقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ).

ومن المتوقع أن تسمح وزارة الاوقاف في قطاع غزة اليوم من خلال حزمة قرارات للمواطنين بإقامة صلاة التراويح وقيام الليل بعد إغلاق دام لأكثر من عشرة ايام مع ازدياد الاصابات بفيروس كورونا المستجد واكتشاف سلالات جديدة في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد