اكد امين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، ان السياسة الاسرائيلية الممنهجة والحراك المسعور لجيش الاحتلال والمستوطنين على الارض الفلسطينية، هو نتاج لسياسة حكومة اليمين المتطرف للضغط على أبناء شعبنا عبر عمليات القتل والهدم والمصادرة في ظل صمت وعجز دولي عن رد هذه الدولة المارقة والخارجة عن القانون، والتي اصبحت تشكل خطراً على الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط .

وقال الفتياني في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء، 4 مايو/ايار، ان الاحتلال يوظف المستوطنين لتطبيق مزيد من الاجراءات القمعية، سواء بتهويد مزيد من المساحات في القدس وصولاً إلى محاولة تقسيم المسجد الاقصى المبارك، معتبراً ان الاعلان عن اغلاق باب المغاربة امام المستوطنين، وعدم السماح لهم بدخول الاقصى حتى نهاية شهر رمضان جاء بجهود اردنية وضغط شعبي على الارض.

واوضح الفتياني ان: "على اسرائيل ان تكف يدها عن مقدساتنا الاسلامية والمسيحية، وان تمنع المستوطنين من اقتحام المسجد الاقصى والاحياء العربية إن كانت تريد الاستقرار في القدس.

وحذر الفتياني الاحتلال من ان استمرار هذه السياسة ستؤدي الى صراع دموي في المدينة، معرباً عن خشيته من ارتكاب المستوطنين مجازر او مأسي كبيرة في الاقصى او في الاحياء العربية.

المصدر : وكالة سوا