دعوات استيطانية واسعة لاقتحام المسجد الأقصى في 28 رمضان
أعلنت جماعات استيطانية "منظمات الهيكل" المزعوم، تخطيطها لاقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس ، بتاريخ الـ28 من شهر رمضان الجاري.
وتأتي هذه الدعوة الاستيطانية بمناسبة ما يسمى "يوم القدس" الذي يوافق احتلال المدينة المقدسة عام 1967 وفق التقويم العبري.
وكشف إعلان "منظمات الهيكل" عن اتفاق مع سلطات الاختلال على إعادة فتح المسجد يوم 28 رمضان، والسماح بالاقتحامات الجماعية والمكثفة، من الساعة السابعة صباحًا حتى الحادية عشرة قبل الظهر.
يشار إلى ان إذاعة الجيش الإسرائيلي، أعلنت مساء اليوم الاثنين، إنه "تقرر إغلاق دخول اليهود إلى المسجد الأقصى اعتبارا من غد (الثلاثاء) وحتى إشعار آخر".
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصدر مطلع في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قوله: "لقد تم إبلاغنا أن باب المغاربة سوف يكون مغلقًا أمام اقتحامات المتطرفين ابتداءً من يوم غدٍ الثلاثاء".
وفي وقت سابق الاثنين، أفتت رابطة علماء فلسطين بقطاع غزة ، في بيان، بـ"وجوب الرباط والاعتكاف في أيام وليالي العشر الأواخر من رمضان لكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى".
وأرجعت ذلك إلى الرغبة في تفويت "الفرصة على هؤلاء المستوطنين من تنفيذ اقتحامهم وتحقيق أهدافهم".
من جانبها، حذرت حركة " حماس " من أن "الجرائم الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى "كفيلة بتفجير المنطقة".
وغرد المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، قائلا: "محاولات الاحتلال استباحة المسجد الأقصى، والإعدامات الميدانية، والتهجير الجماعي لحي الشيخ جراح وغيره من الجرائم كفيل بتفجير المنطقة".