ادّعت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الاثنين، قيام أهالي قرية عقربة بمدينة نابلس ، بإضرام النار في سيارة يُعتقد بأنها تعود لمنفذي عملية حاجز زعترة، حتى لا تتمكن قوات الاحتلال من العثور على أي خيط يقودهم لمكان المنفذين.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن الأهالي قاموا على الفور بحرقها كي لا يتسنى للاحتلال القيام بأي عملية قد تؤدي إلى الكشف عن الجهة المنفذة.

#شاهد يديعوت: فلسطينيون يحرقون سيارة منفذي حاجز #زعترة pic.twitter.com/5R02CpNanj

— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) May 3, 2021

ولم تكن السيارة مخفية، وتم العثور عليها في منطقة مفتوحة وكانت مثقوبة بعدة أعيرة نارية في الزجاج الخلفي ، والتي أطلقها جنود الجيش الإسرائيلي خلال الهجوم على حاجز زعترة ، وفق قول الصحيفة.

وجاء فعل الأهالي بعد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لحذف جميع محتويات الكاميرات الموضوعة في الأماكن العامة في قرية عقربة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى كشف الخلية المنفذة. 

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة