أفادت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن فلسطين تشهد انخفاضاً وتحسنا في الوضع الوبائي الخاص بفايروس كورونا في البلاد لما كانت عليه منذ شهرين. 

واستعرضت الكيلة في حديثٍ لها عبر "إذاعة صوت فلسطين"، تابعته "سوا"، آخر مستجدات الوضع الوبائي خلال الـ 24 الماضية، حيث ذكرت أن نسبة الوفيات شهدت انخفاضاً بفضل الرعاية الجيدة والتزام المواطنين بالتعليمات الصحية، موضحةً أن عدد الوفيات بلغ 15، منهم 6 في الضفة الغربية و9 في قطاع غزة . 

وتابعت: " الحالات بلغت 512 والفحوصات 2354 وفي غزة 879 والايجابية في الضفة 11% وفي غزة 26%، ونحن لا نزال قلقين على الوضع في غزة". 

كم أشارت إلى أن مجموع المرضى في مراكز ومستشفيات الضفة الغربية بلغ 358 مريض، منهم 174 في مراكز العلاج، و105 في المستشفيات الحكومية، أما المستشفيات الخاصة ففيها 79 مريض.  

وذكرت نسباً تشير لتحسن الوضع الوبائي في الضفة الغربية، حيث قالت إن العناية المكثفة بلغ عدد مرضاها 142 مريض، منهم 39 في العناية المكثفة مع أجهزة التنفس الاصطناعي، ونسبة اشغال أسرة المنامة لكوفيد 19 بلغت 48.5%، أما نسبة اشغال أجهزة التنفس 28%. 

وأضافت: "علماً أن نسبة المطعمين في الضفة حوالي 12%، معظمهم من كبار السن"، مؤكدةً أن الكل يعمل من جانبه، فالكادر الطبي والأمني المتواجد على الحواجز يواكب العمل ومجموعات أخرى بدأت التوسع في الحلقة من أجل تطعيم أكبر عدد ممكن وحتى 60%. 

أما بخصوص الطفرة الهندية الفتاكة التي وصلت لكثير من الدول في العالم، قالت الكيلة إن هناك مخاوف وتحذيرات من وصولها للبلاد هي والطفرة البرازيلية، منوهةً إلى أن الطفرة البريطانية عندما وصلت فيما سبق تجاوبت مع المطاعيم، وكذلك الجنوب أفريقية والتي وجودها ضعيف في البلاد. 

وصرحت الكيلة بأن الصحة تنتظر وصول 500 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك الروسي خلال منتصف شهر مايو الجاري تم شرائها من موازنة الدولة التي تسعى للتقدم بهذا الشأن لإعادة  فتح البلاد، مشيرةً إلى أن اللقاح المتواجد حالياً هو الاكسترا زينيكا، والذي تلقته تبرعاً من كوفاكس. 

 ونوهت أنه تم أخذ كافة الاحتياطات الفنية والطبية من أجل إعطاء الاكسترا زينيكا لمن يستطيع تلقيه لمن هم فوق 40 عام، مبينّةً أن من أخذها وأصبح عنده أعراض جانبية فلا يواجه أية مشكلة. 

وتطرقت الكيلة في حديثها إلى اضراب الأطباء المشهود حالياً في البلاد، مؤكدة وجود جهود متواصلة وبشكل إيجابي للمساء من أجل فك الاضراب، موجهةً رسالة لهم بأنهم هم من يستمرون بالرسالة الإنسانية وفقاً للظروف الصعبة والدقيقة على الصعيد السياسي والصحي والمالي. 

المصدر : وكالة سوا