قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور أحمد العزم، إن رئيس الوزراء الفلسطيني التقى أمس، مع ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون بورغسدورف، و كان هناك شقين في اللقاء، الشق الأول يتعلق بالوضع السياسي الراهن و موضوع الإنتخابات و الشق الثاني الإنتهاكات الإسرائيلية اليومية لحقوق الإنسان.

وأضاف العزم خلال مقابلة مع إذاعة "صوت فلسطين"، "أننا مصرون على إجراء الإنتخابات لكننا ننتظر من المجتمع الدولي يطلب من الإسرائيليين الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، بما في ذلك موضوع مشاركة  المقدسيين ترشيحاً و إنتخاباً وحملات إنتخابية داخل القدس ، و نريد باسرع وقت ممكن العودة للإنتخابات ولا يمكن لإسرائيل تجاهل الاتفاقات الموقعة" .

أما عن الموقف الأوروبي، تابع أن الإنتخابات يجب أن تتم بما فيها القدس لأنها حق فلسطيني و يجب أن يُمارس، و تم الحديث عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوصول لهذه اللحظة لأنه لا يوجد حكومة إسرائيلية حتى الآن وهذا يشكل ذريعة للإحتلال و يجب أن لا يكون ذرائع من هذا النوع، و الاتصالات مع الجانب الأوروبي مستمرة.

أما عن الانتهاكات الإسرائيلية، تم الحديث عن التقارير الدولية الصادرة مؤخراً التي تتحدث عن الانتهاكات الإسرائيلية و الجرائم الإسرائيلية كما وصفتها التقارير الدولية و ما أهمية أن يكون المجتمع الدولي له موقف واضح تجاه هذه الجرائم.

وأوضح العزم أنه ناقش قضايا تعاهد مشترك مثل مشروع تنقية المياه في قطاع غزة و الذي تكلفته 600 مليون دولار سيساهم الإتحاد الأوروبي بحوالي 150 مليون دولار، وأيضاً مشروع أوروبي قطري لتوصيل الغاز إلى القطاع ليحسن وضع الطاقة الكهربائية.

ونوه أن لهذه اللحظة يوجد بعض العقبات من الجانب الإسرائيلي لكن في حال إنهائها سيتم البدء في هذه المشاريع.

المصدر : وكالة سوا