ورشة لوزارة التعليم بغزة توصي بتعزيز برامج التعليم الجامع في المدارس
غزة / سوا/ أوصى مختصون بتطوير وتعزيز برامج التعليم الجامع والبحوث الإجرائية في المدارس الفلسطينية لتطوير وتحسين العملية التعليمية وتوفير تعليم نوعي ومدرسة صديقة للطفل وإيجاد حلول إبداعية وخلاقة للكثير من القضايا التعليمية .
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي بين شقي الوطن بالتعاون مع اليونسكو والمجلس النرويجي في ختام مشروع التعليم الجامع للعام الحالي والهادف لتحسين وصول الأطفال الفلسطينيين لتعليم نوعي في الضفة وقطاع غزة.
وحضر الورشة د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، ود. أنور البرعاوي وكيل الوازرة المساعد للشئون التعليمية, ود. أحمد الحواجري مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة, ود. على خليفة مدير عام التخطيط, وأ. زياد المدهون نائب مدير عام الإشراف، ونخبة من رؤساء أقسام التربية الخاصة والتعليم العام والتخطيط وحضور عدد من المختصين من وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين ولفيف من المؤسسات المعنية بالتعليم الجامع.
وأكد د. ثابت على أهمية المشروع في تطوير وتحسين البيئة المدرسية التربوية التي تدعم طلبتنا، منوهاً لأهمية التنسيق بين طرفي الوطن والتعاون المستمر بحيث تتحول عملية التدريس من عملية متمركزة حول المعلم لعملية متمركزة نحو الطالب ويتوفر له بيئة جامعة يشارك فيها جميع الطلبة في الأنشطة الصفية بما يتناسب مع قدراتهم ويلبي احتياجاتهم.
ودعا وكيل الوزارة كافة المؤسسات العاملة في فلسطين للعب دور في المجتمع المحلي والمشاركة في العملية التعليمية .
وخلال النقاش أكد د. البرعاوي على أهمية مشروع التعليم الجامع وضرورة توفير نماذج لأنشطة تربوية وتعليمية ممنهجة يستطيع المعلم من خلالها استخدام وتوفير بيئة تعليمية جامعة تنمي معارف الطلبة.
ودعا وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية لتنفيذ ورش عمل تستهدف المشرفين التربويين والمعلمين المتميزين في المناهج الرئيسية من اجل استحداث طرق ووسائل تعليمية جديدة ونلها للميدان التعليمي.
من جانبه أكد د. الحواجري على أن الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة قد تحملت عبئ التنسيق في هذا المشروع منذ بدايته إيمانا بأهمية هذا المشروع لأبنائنا خاصة أنه يعمل على تطوير واقع التعليم في المدارس كما أنه يفيد طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم بحاجة فعلية للتدخل مؤكداً على أهمية النتائج التي حققها المشروع .
وبين مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة أهمية برنامج البحوث الإجرائية ضمن مشروع التعليم الجامع والذي بدأت له آثار مهمة في الميدان التربوي.