مقدار زكاة الفطر نقدا في فرنسا 2021

علم فرنسا - توضيحية

يتساءل المسلمون في فرنسا عن مقدار زكاة الفطر 2021، وذلك مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد على المواطنين، حيث تسعى الجاليات الاسلامية لإخراجها للفقراء والمساكين في ظل الظروف الذي يعيشونها بعد الاجراءات المتخذة من قبل السلطات الفرنسية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقدر رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أحمد أوغراس، اليوم الاحد 2 مايو 2021، فيما يخص مقدار زكاة الفطر في فرنسا 2021، 5 او 7 يورو للفرد الواحد في الاسرة لجميع المواطنين المسلمون في فرنسا مع دخول العشر الاواخر من شهر رمضان 2021.

ويرجع الاختلاف أساسا إلى تغير سعر الأطعمة مجاليا من جهة إلى أخرى، الأمر الذي أدى إلى تباين قيمة الزكاة بين المؤسسات الدينية بفرنسا، وعلى سبيل المثال نجد "جمعية الديانة الاسلامية" و "الاسلام بفرنسا" اللتان قدرتا قيمتها ب 5 أورو، في حين أعلن «المجلس الديني لإئمة الرون» أن قيمة زكاة رمضان 7 أورو .

وكانت مراصد فلكية قد قالت في تصريحات صحفية إن أول عيد الفطر في فرنسا يوم 13 مايو 2021 الشهر الجاري، حيث من المتوقع أن يكون فلكيا في أغلب الدول الاسلامية والعربية بذلك يكون شهر رمضان 30 يوما.

ومن المتوقع أن لا تجري صلاة العيد في فرنسا نتيجة تفشي سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد في كافة المدن الفرنسية بالإضافة الى الاغلاق الذي تشهده منذ عدة اشهر للحد من انتشار الوباء بين المواطنين هناك من خلال إغلاق المساجد والكناس.

ويعتبر الإسلام الدين الثاني في فرنسا، وتتراوح نسبة المسلمين وفقا لتقديرات جريدة لوموند (2007) ومؤسسة ايبسوس موري سنة 2011 بين 3% وبين 5-8% وفقا لكتاب حقائق العالم، تشير أغلب التقديرات أن عدد المسلمين في فرنسا يترواح بين 5 إلى 6 ملايين. في حين قدرت وزارة الداخلية الفرنسية أعدادهم ب 4.5 مليون. ذكرت احصائية أن 33% فقط من مسلمون فرنسا هم ممارسون وملتزمون في أداء الشعائر الإسلامية.[1] كما تعد فرنسا من أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة، فحتى منتصف 2016، كان يعيش فيها نحو 5.7 ملايين مسلم، بما يشكّل 8.8% من مجموع السكان.[2]

هذه الأرقام ليست رسمية أو حكومية، فقانون الإعلام والحريات (Informatique et libertés) يمنع تعداد المواطنين حسب انتمائهم العرقي أو الديني أو الفلسفي. فطبيعة هذه الأرقام لا تتجاوز كونها استقراءات علماء الاجتماع واستطلاعات مختصّة للرأي.

وفقا لدراسة لمعهد الوطني للدراسات الديموغرافية المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية فان الغالبية الساحقة من مسلمي فرنسا هم من دول المغرب العربي ونسبتهم 82% من مجمل مسلمي فرنسا. (43.2% من الجزائر، 27.5% من المغرب و11.4% من تونس) و9.3% من أفريقيا جنوب الصحراء و8.6% من تركيا و0.1% فرنسيون تحولوا إلى الإسلام (بين 100,000 و200,000 متحول للإسلام، و4,000 متحول جديد كل عام بحسب بعض المصادر).[3][4] وجدت دراسة استقصائية أجراها معهد مونتين في عام 2016 أنَّ 84.9% من المواطنين الفرنسيين ممن لهم خلفيَّة إسلاميَّة ما يزالون يعتبرون أنفسهم مسلمين.[5]

توفر الحكومة الفرنسية أراضي لبناء المساجد في جميع مدن فرنسا ولا تفرض أي ضغوطات على المسلمين في التمسك بمعتقداتهم،[بحاجة لمصدر] كما أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي شجع المحال والمنشأت التجارية الكبرى على توفير اللحم الحلال على مدار السنة وطبعا تم التقيد بهذا الرأي في كل المحال الكبرى مثل "كارفور" و"كورا" و"جيان" مئات المحال الأخرى إضافة إلى توفير المأكولات المغاربية والشرقية العربية في شهر رمضان.[بحاجة لمصدر]

وفرنسا دولة لا دينية منذ عام 1905، فهي لا تعترف بالأديان ولا تعاديها، فدستورها ينص في مادته الثانية أنها «جمهورية علمانية، لكنها تحترم كل الأديان». فنظريا وقانونيا، يعامل الإسلام في فرنسا كما تعامل جميع الأديان بما في ذلك الكاثوليكية التي كانت فرنسا تعتبر ابنتها البكر قبل الثورة الفرنسية. هذا ما تنص عليه قوانين كثيرة أما في الواقع المعاش فيختلف الأمر قليلاً أو كثيراً حسب تعاقب السياسات وتقلب الأحداث المتعلقة بالإسلام محلياً أو عالمياً و حسب تسريبات ويكليكس توجد برقية سرية استمدت معلوماتها من تقارير سرية للمخابرات العامة الفرنسية تفيد بأن الإسلام آخذ في الانتشار بين مختلف فئات المجتمع الفرنسي بما فيها الجيش، لافتا إلى أن "3.5% من العسكريين فرنسيين بمن فيهم ضباط، اعتنقوا الإسلام" مؤخرا

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد