عكرمة صبري: السلطة أخذت من القدس ذريعة لإلغاء الانتخابات

الشيخ عكرمة صبري

قال خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري، اليوم الأحد، إن القدس المحتلة وحدت الجميع، إلا أنها أصبحت محل خلاف جراء قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية.

وأضاف مفتي القدس، في حديث لموقع "زوايا"، أنه على الرغم من أن هناك إجماع فلسطيني على أنه لا يجوز استثناء القدس من الانتخابات، إلا أن العلاج كان محل الاختلاف.

وقال صبري: "السلطة الفلسطينية أخذت من القدس ذريعة لإلغاء الانتخابات، وهو بالحقيقة ليس تأجيل لأنه لم يتم تحديد موعد للتأجيل من جهة، ثم أن الرئيس عباس أوعز لرئيس الوزراء بإعادة الذين استقالوا من وظائفهم للترشح للانتخابات للعودة إلى وظائفهم، ما يعني إلغاء وليس تأجيل".

وأضاف، "السلطة تريد إلغاء الانتخابات لأنها لا تريدها، وهذا ما دفع الفصائل للاحتجاج"، معربًا عن أسفه من تبعات تأجيل الانتخابات التي أدت إلى عمل شرخ في الشعب الفلسطيني.

وفي سياق آخر، شدد صبري، على رفض المقدسيين لاستقبال أي تبرعات من الدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي، لأنهم يعتبروها رشوة على تصرفاتهم وللسكوت عن الحق.

وحث جميع الذين يتباكون على القدس أن يقدموا الدعم للمؤسسات الصحية والتعليمية والإسكان والأندية الشبابية والجمعيات الخيرية، ودعم اقتصادها المنهار نتيجة الحصار على القدس والعمل على فك الحصار، حتى يستطيع المقدسي الثبات ومقاومة المحتل ولا يذوب في البوتقة الاحتلالية.

وأكد على أن المقدسي لديه كرامة ولا يتسول من أحد رغم أنه في وضع اقتصادي صعب وحرج، متسائلاً عن دور الذين يتحدثون عن يوم القدس العالمي، ماذا قدمتم للقدس؟، مشيرًا إلى أنهم لم يقدموا سوى الشعارات الزائفة.

وتابع خطيب المسجد الأقصى: "المقدسي لا يريد هذه الشعارات وكل ما يريده هو إنهاء الاحتلال عن القدس".

المصدر : زوايا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد